احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 شابا فلسطينيا من المصلين الذين اعتصموا في الجامع القبلي بالأقصى المبارك. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المقدسي خليل العباسي عقب إخراجه ومجموعة من المصلين، أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين بالدفع والضرب قبل إخراجهم منه إلى ساحات المسجد. من جهة أخرى، استشهد مواطن فلسطيني مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية استشهاد غازي محمد أبو مصطفى (43 عاما) جراء إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة سلمية شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأصيب أكثر من 45 مواطنا فلسطينيا بالرصاص الحي، وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال على المئات من المواطنين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات سلمية على امتداد الشريط الحدودي شرقي قطاع غزة. من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى المبارك أمس، في إطار تصعيد الاحتلال ومستوطنيه اقتحاماتهم اليومية لباحات المسجد، بهدف تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً على مرأى ومسمع من العالم. وأكدت أن تصعيد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد والمصلين لا يتجزأ من عمليات تهويد القدسالشرقيةالمحتلة وبلدتها القديمة. وبينت أن صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال بحق القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى بلغ حد التواطؤ، وبات يعبر عن تخاذل فظيع من قبل المجتمع الدولي تجاه معاناة المجتمع الفلسطيني، وتخلٍ عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية. Your browser does not support the video tag.