قال وزير الإعلام اليمني معمر بن مطهر الإرياني، في كلمته خلال الاجتماع: «نهنئ اليمن، وكافة الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بالانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية في مختلف الجبهات العسكرية المنتشرة في المحافظات التي ما زالت ترزح تحت وطأة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران». وبين أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قد بذلت كل الجهود من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران وما تسببت به من تداعيات إنسانية مأساوية إلا أن هذه الميليشيا وكعادتها قد رفضت كل الدعوات والمناشدات بالعودة إلى جادة الحق والصواب وتسليم السلاح والانخراط في عملية سياسية شاملة وفقاً للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216. وقال الإرياني: «إن تجربتنا مع هذه الميليشيا مريرة وليست وليدة اليوم ولكنها تمتد لما يقرب العقدين من الزمن فقد تعودنا منها الغدر والخيانة ونكث العهود ونقض كل الاتفاقيات الموقعة، ويؤسفني القول إن تجاربنا مع الميليشيا الحوثية الإيرانية قد علمتنا أنها لا يمكن أن تجنح إلى السلم إلا إذا انكسرت شوكتها عسكرياً وبعد ذلك تقوم بإعادة ترتيب صفوفها لتقود تمرد جديد على الدولة وهذا ما بات حقيقة واضحة من خلال كل التجارب السابقة مع هذه الميليشيا ولذلك لم يعد لدينا إلا خيار واحد وهو قطع ذراع إيران باليمن واستعادة ما تبقى من الأراضي التي تسيطر عليها هذه الميليشيا الإجرامية وحتى يعود الأمن والاستقرار والتنمية والحياة الكريمة للشعب اليمني الذي تعرض لأبشع أنواع القمع والبطش والتهجير». وأضاف: «لقد مثلت تجربتنا الإعلامية المشتركة في دول التحالف خلال السنوات الماضية منذ بدء عاصفة الحزم نموذجاً مميزاً في مواجهة الآلة الإعلامية الضخمة التابعة لإيران وحلفائها في المنطقة، والعالم وقد عملت وسائل الإعلام في دول التحالف مشكورة على نقل حقيقة ما يحدث في بلدنا وما تعرض له الشعب اليمني من انتهاكات، ومأساة إنسانية نتيجة الانقلاب، وكشف زيف إعلام الانقلاب، ومحاولاته تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي، إلا أننا نتطلع لمزيد من التعاون والتنسيق». Your browser does not support the video tag.