أكد مدير مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة د.نبيل الحسن بأن المركز يفتقر للتغطية الإعلامية عمداً، وذلك للنقص في الكوادر سابقاً، بجانب الرغبة في الظهور الإعلامي بعد اكتمال فريق العمل لتقديم خدمة مميزة ومتخصصة، مؤكداً بأنه تم اكتمال الفريق بنسبة مايقارب 90 بالمئة، حيث أوضح بأن المركز على استعداد تام لاستقبال عدد كبير بجانب الخدمات الفريدة والعالية من نوعها، مبيناً بأن المركز يطمح لتنوير المجتمع بهم كما يشرفهم ويسعدهم استقبال الحالات. وأكد أخصائي علاج النطق واللغة تركي العمري على بضرورة التحفيز اللغوي والإثراء البيئي لتطور اللغة لدى الطفل بشكل طبيعي، وأن معظم الحالات التي يستقبلها في المركز يكون الطفل طبيعياً ولكنه يفتقر لهذه العوامل، كذلك الحرص كما على ضرورة السرعة في التوجه إلى المستشفيات والمراكز المختصة، في حين الشعور بوجود مشكلة لدى الطفل، وقال: التدخل المبكر يساعد كثيراً على الشفاء، من جهة أخرى شدد على وجوب تحديد الوقت لاستخدام الأيباد او مشاهد التلفزيون وغيرها من الوسائل لتجنب حدوث مثل هذه المشاكل، بجانب قضاء الوقت مع الطفل وتجنب مقارنته بغيره من الأطفال. وذكرت مديرة وحدة العلاقات العامة أثير الصحن بأن تشابه اسم مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة مع مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية قد يحدث بعضاً من التداخل لدى المستفيدين، مؤكدة بأن المركز يقدم الخدمات بالمجان، وكافة موظفي وموظفات المركز يملكون الجنسية السعودية، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة من موظفي المركز من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يلتزمون بالوقت ويمتلكون روح العطاء وحس الإبداع. الجدير بالذكر ان المركز متكامل، وتجتمع فيه التخصصات التربوية والتأهيلية في منظومة متناسقة، ويقدم خدمة المسح في المدارس والروضات الحكومية، وخدمة التشخيص والتقييم من قبل فريق متعدد التخصصات داخل المركز، بلإضافة إلى توفير خطط العلاج الفردية وتقديم الخدمة الملائمة للمستفيد وفق احتياجاته بهدف إعادة المستفيد إلى بيئته الطبيعية في المدرسة أو المنزل كفرد متفاعل ومستقل، مع توفير الدعم المناسب له في البيئات الجديدة والتي تتصف بكونها بيئات مناسبة لقدراته وأقل تقييداً. Your browser does not support the video tag.