أكد عضو الأكاديمية الأميركية للطب الشرعي واستشاري الأدلة الرقمية د. عبدالرزاق بن عبدالعزيز المرجان أن الأزمة القطرية أثبتت أن سلوك حكومة قطر الذي تنتهجه أصبح مصدراً لإثارة الفوضى والفتن وصناعة الأكاذيب وحولت عاصمتها لخلق الأزمات لدول المنطقة، خاصة في إدارة الحرب الناعمة ضد دول الخليج بهدف محاولة زعزعة الأمن وضرب الاقتصاد وإثارة الرأي العام الدولي على دول المنطقة. وقال د. المرجان إن آخر محاولة قامت بها قطر هي شن حملة مشبوهة ضد الإمارات، حيث غردت قناة الجزيرة في 16 يناير عن بداية حملة مقاطعة الإمارات للضغط على الدول للانسحاب من معرض دبي إكسبو 2020، عن طريق خلق الأكاذيب والافتراءات واتهامها باتهامات باطلة. وأضاف أن الحقائق تؤكد أن هذه الحملة ليست جديدة وهي امتداد لحملة سابقة تهدف إلى تشويه صورة الإمارات دولياً، مشيراً إلى أنه تم دعم وتغطية هذه الحملة في القنوات الفضائية كقناة العالم والجزيرة والصحف القطرية، وهو ما يؤكد توحد الخطاب الإيراني القطري ضد دول الخليج. وأردف د. المرجان أن المؤشرات مازالت تشير إلى أن قطر تصعد وتحاول زعزعة الأمن وتشويه صورة دول مجلس التعاون بصناعة محتويات وتقارير مغلوطة وتجتز من التقارير بعض المعلومات التي تناسب محتواها الذي يحاول نشر ثقافة العنف والتطرف. وشدد على أن الإمارات دولة مهمة في العالم وهي من الدول الداعمة للاستقرار والأمن الدولي، مؤكداً أن العلاقات وصلت بين المملكة والإمارات لأن تكون كيانا واحدا وباقي دول الخليج المحبة للسلام. Your browser does not support the video tag.