لفت حارس أحد الدولي الجزائري عز الدين دوخة الأنظار في الدوري السعودي للمحترفين، بعد مرور سبع جولات فقط من عمر الدوري على الرغم من تراجع نتائج الفريق، إذ كان الحارس الدولي خلال المباريات الماضية علامة فارقة في صفوف فريقه، وقائداً مؤثراً في الفريق الصاعد للتو إلى دوري الأضواء، إذ بات "دوخة" من أبرز حراس المرمى في الدوري عموماً والحراس غير السعوديين على وجه الخصوص، بعد قرار اتحاد الكرة بالسماح للأندية السعودية بالاستعانة بحراس غير سعوديين هذا الموسم، في سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية، وهو ما نجحت في استثماره إدارة أحد جيداً باستقطاب الحارس الجزائري الخبير، الذي جسد بمستوياته المتألقة، مقولة: "الحارس نصف الفريق" بصورة عملية بعد سطوع نجوميته وتأثيره الإيجابي على بقية زملائه في الفريق، في مواجهة الخبرات المتراكمة، للمنافسين المتمرسين في دوري الأضواء، ويمتاز حارس أحد باليقظة في مرماه، والتمركز الجيد خصوصاً في الكرات الهوائية، والبراعة في التصدي لتسديدات المهاجمين، والقدرة على تنظيم خط الدفاع، وتوجيه زملائه كقائد ملهم، يفرض احترامه بأخلاقه العالية، وابتسامته الدائمة. عز الدين دوخة من مواليد أغسطس 1986، هو حارس مرمى جزائري، كان يلعب لاتحاد الحراش في الرابطة الجزائرية المحترفة الأولى لكرة القدم، قبل أن ينتقل في صفقة انتقال حر إلى شبيبة القبائل، كما حمل ألوان نصر حسين داي، وكذلك شبيبة مولودية بجاية وأولمبي الشلف. وفي ديسمبر 2010، لعب دوخة أول مباراة دولية له مع المنتخب الجزائري المحلي، كأساسي في مباراة ودية ضد تشاد، وفي مايو 2011، أستدعي دوخة إلى المنتخب الأول لأول مرة ضد المغرب، في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012. يقول الحارس الدولي في بداية انضمامه لفريقه أحد هذا الموسم: "أنا على ثقة بإمكاناتي الفنية، وبقدرتي على فرض اسمي في أحد بل وفي الدوري السعودي، على الرغم من إدراكي أنها مهمة تحتاج إلى مجهود كبير، وأنا أعول كثيراً على لاعبي أحد، لمساعدتي على التأقلم في الدوري السعودي، حتى أتمكن من خدمة الفريق، وفرض اسمي بين كوكبة النجوم المحليين وغير المحليين في الدوري السعودي".