لم تمضِ 48 ساعة منذ صدور القرار السامي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، إلا وجعلت إحدى الفتيات قيادتها للسيارة شرط من شروط زواجها إلى جانب امتلاكها لسيارة موديل 2017م. وقد وثقت الفتاة شروطها في وثيقة عقد الزواج، مطالبة بحقها القانوني الذي منحه إياها ولي الأمر، متجاوزة شروط الفتيات المعتادة في توفير سائق وعاملة منزلية. وبدأت تظهر في الآونة الأخيرة لدى العديد من الفتيات بعض الاشتراطات الغريبة والطريفة لاتمام عقد الزواج، مثل السماح للزوجة بإكمال تعليمها أو العمل بوظيفتها، وغير التقليدية كأن تكون عصمة الطلاق بيد الزوجة، وأن يتقن الزوج اللغة الإنجليزية إلى جانب عدة لغات.