شرعت وكالة المسجد النبوي باستقبال طلائع الحجاج من خلال حملة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في موسمها الخامس، وذلك بتقديم أكمل الرعاية وأفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم حتى يؤدوا عباداتهم في راحة واطمئنان. وتُعِد الوكالة مع بدء الموسم الأول خططها العامة والتنفيذية للسير عليها بكل دقة وانتظام من خلال منظومة متكاملة ذات كفاءة عالية، بدءاً من فتح الأبواب والإشراف عليها ونظافة الحرم بجميع أنحائه وساحاته وتوفير السجاد وفرشه ونظافته وتوفير ماء زمزم المبرد وتشغيل الإنارة والصوت والتكييف وكافة الخدمات فيه والتقنيات المختلفة وغيرها لتأدي الفروض في جو من الخشوع والطمأنينة والراحة. وأكد رئيس اللجنة الفنية والخدمية عبدالواحد الحطاب أن الوكالة تهدف إلى الوصول لمستوى رفيع من الخدمات المقدمة للحجاج والزائرين والحرص على تنفيذ تعليمات قيادة المملكة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام والحفاظ على سلامتهم وأدائهم النسك بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أهمية تثقيف وتوعية الحجاج قبل وصولهم إلى المملكة لما لذلك من دور مهم، مبيناً بأن الوكالة تقوم بإرشاد التائهين والتوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين وتهيئة المصاحف وتفسير معانيها باللغات الأخرى والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وتوفير مكتبة متكاملة مقروءة وصوتية تحتوي على الدروس العلمية لمدرسي المسجد النبوي, والخطب, والتلاوات لأئمة المسجد النبوي الشريف تقدم للزوار. وبين الحطاب أن الوكالة تعمل أيضا على العناية بالأقسام النسائية، وذلك بتهيئة كافة الخدمات للمصليات والزائرات وتهيئة أقسامهن وفتح الأبواب الخاصة بهن وفتح مباني الخدمات النسائية من نقاط الوضوء وغيرها، وتهيئة كافة الإمكانات لدخولهن إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها ثلاث مرات في اليوم والليلة، وتعيين مراقبات مدربات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية. وشدد الحطاب على أن جميع أعمال المسجد النبوي مستمرة على مدار العام ويتم زيادة الطاقة التشغيلية حسب كثافة أعداد القادمين من المعتمرين والحجاج والزوار في ضوء التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والإشراف المستمر من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وبمتابعة من الشيخ د. عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين لتبذل الوكالة ما في وسعها من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله.
