رعى وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، مساء الأربعاء الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الثانية، بحضور القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة مرشد أحمد الرميثي، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذة نجلاء الشامسي، ونائب وزير التعليم د. عبدالرحمن العاصمي، ووكيل التعليم لشؤون البنات المشرف العام على مشروع التحدي الدكتورة هيا العواد، وعدد من وكلاء ومسؤولي ومسؤولات الوزارة، وذلك في قاعة المسرح بالمبنى الرئيسي. وكرم الوزير العيسى خلال الحفل الطلاب والطالبات الذين تأهلوا للتصفيات النهائية على مستوى المملكة، ومنسقي ومنسقات المشروع في المناطق والإدارات التعليمية، كما توج معاليه المدارس المتميزة التي شاركت في المسابقة وتأهلت للتصفيات النهائية. وشمل الحفل تكريم الرعاه والداعمين والمشاركين في مشروع تحدي القراءة العربي في نسخته الثانية. وحث العيسى في كلمته خلال الحفل أبناءه وبناته الطلاب والطالبات بالاستمرار في قراءة الكتب الهادفة، ومطالعة الثقافات المفيدة، والعلوم النافعة، داعياً أن تكون هذه المسابقة لهم نقطة انطلاق للتحدي الأكبر ورسم مسارات الحياة بوعي وبصيرة. وقدم العيسى تهنئته للفائزين والفائزات من الطلاب والطالبات وأسرهم التي بذلت جهوداً مضنية في المتابعة والدعم، وجميع منسقي المشروع الذين كان لهم الدور الأكبر في إكساب الطلاب مهارات البحث وانتقاء المواد المقروءة وتدريبهم على متطلبات التحدي، والأخذ بأيديهم لبوابات التميز، مؤكداً أن وزارة التعليم تنظر لجميع من شارك في هذه المسابقة على أنه رابح وإن لم ينل جائزة، معتبراً أن الجائزة الكبرى هو ما اكتسبه الطالب من ثقافة وعلوم جديدة وإقبال على القراءة وهو ما سيبقى معه طوال حياته، وينعكس إيجاباً على سلوكه، وفكره، ومهنته. وأثنى معاليه على تبني دولة الإمارات الشقيقة مثل هذه المبادرات النوعية، واحتضانها لمنافسة تحدي القراءة العربي التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الطلاب، وتشجيع القراءة، وإثراء المحتوى العربي.