سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. إبراهيم المهنا ل«الرياض»: ذكرى بيعة خادم الحرمين ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن في هذه البلاد المباركة الملك سلمان يقود السفينة بمهارة ربان متمرس ويقظ.. وبقلب وإحساس الأب الحنون على شعبه
قال الدكتور إبراهيم بن محمد المهنا الرئيس التنفيذي لشركة «أضواء الرياض»: أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن في هذه البلاد، فنحن نعتبر البيعة قيمة إسلامية عالية ونحن شعب مسلم ودولتنا قامت على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فالبيعة والوفاء بالنسبة لنا عبادة والتزام ديني وأخلاقي. فخادم الحرمين الشريفين قائد من طراز خاص له مكانة كبيرة في نفوسنا حتى قبل أن يتولى سدة الحكم، فالملك سلمان كان له حضور قوي وفاعل في معترك الحياة العامة في بلادنا طوال أكثر من 50 عاماً وكل هذه الأبعاد تجعل لذكرى بيعته وقعاً خاصاً في نفوس مواطنيه. إنها ذكرى تجدد فينا صدق الولاء وأننا ننتمي إلى وطن يشرفنا الإنتماء إليه، فالعز أصبح مرادفاً لاسم المملكة في كل محفل.. ونحمد المولى العلي القدير الذي أكرمنا بفارس عز نظيره، شجاع حكيم حازم وقلبه يتسع لجميع مواطنيه.. فسلمان يقود السفينة باسم الله بمهارة ربان متمرس ويقظة صقر وقلب سبع ورهافة إحساس الأب.. نشر-وما زال ينشر- الخير وصروح النهضة في كل أرجاء الوطن، وارتقى بمستوى الأمن والاستقرار على الرغم من شدة العواصف الهوجاء من حولنا!! قائد همام ومحبوب وأضاف د. المهنا: كما أسلفت نحن نعرف الملك سلمان - أيده الله - كأحد أهم الشخصيات في القيادة السعودية وهو دون شك أحد صناع نهضة المملكة الحديثة.. فقد واكب مراحل طفرة البناء والتحديث الاقتصادي والعمراني منذ بداياتها، ومن خلال عمله لسنوات طويلة أميراً لمنطقة الرياض أسهم إسهاماً كبيراً في نهضة وتطوير إمارة العاصمة، وكان بالفعل قائداً ملهماً لكثير من المبادرات الطموحة التي أصبحت واقعاً ملموساً على شكل مشاريع كبرى في مجالات البنيات التحتية والعمرانية والصناعية والتعليمية، وبالطبع لم تكن إسهامات الملك سلمان قاصرة على إنجازاته العظيمة في الرياض فقد كان مستشاراً مقرباً من إخوانه الملوك الذين سبقوه وكان أحد رجال دائرة صنع القرار السياسي والاقتصادي الذي نهض بالبلد كله تنموياً واقتصادياً. وأشار د. إبرهيم المهنا: إلى أن خادم الحرمين الشريفين معروف في كافة الأوساط والنخب وبالذات الثقافية والإعلامية كقارئ نهم ومتابع للأحداث السياسية والاجتماعية، وكشف عن مواهب متعددة في مجالات القيادة والإدارة الذكية والإعلام والعلاقات العامة، وأذكر كيف كان مكتب الملك سلمان في إمارة الرياض قبلة للزوار من الرسميين والعلماء والمفكرين والمثقفين، وقد اكتسب الملك سلمان من خلال سنوات عمله الطويلة خبرات كبيرة زادته حنكة وحكمة، ويمكن القول إن الملك سلمان جاء إلى سدة الحكم مسلحاً بمعارف وخبرات وتجارب تجعله بالفعل رجل دولة من طراز خاص. هذا يوم تسطير الولاء الخالص لله ثم لولاة الأمر في الشدة والرخاء.. وترجمة الأقوال إلى أفعال على أرض الواقع الفعل أقوى من الكلام وتحدث الدكتور المهنا عن منجزات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي تمت في عامين فقط، وهي فترة قياسية بكل المقاييس.. قائلاً: منذ أن بدأ الملك سلمان -حفظه الله- عهده بقراراته الخاصة بإعادة تنظيم وهيكلة الجهاز التنفيذي بدا واضحاً أن عهداً جديداً قد بدأ؛ وهو عهد يتميز بالحيوية والديناميكية ومواكبة روح العصر، ثم جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين ومواقفه إزاء التحديات الكبيرة التي برزت لتؤكد أنه قائد قوي العزيمة والشكيمة ورجل قرارات صعبة فهو لم يتردد للتصدي للمخطط الإيراني في اليمن فكان قرار «عاصمة الحزم» التاريخي دعماً للحكومة الشرعية في اليمن في مواجهة الانقلاب الحوثي الطائفي، وكانت مواقف المملكة القوية المساندة للشعب السوري في محنته، والتصدي الشجاع لمخططات النظام الإيراني الرامية لزعزعة أمن دول الخليج. وعلى الصعيد الاقتصادي جاءت رؤية المملكة 2030م كخريطة طريق جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي ووضعه على مسارات مستقبلية لا تجعله رهينة مصدر واحد للدخل وتطلق طاقات المجتمع السعودي الكامنة بالكامل لتعزيز روافد الاقتصاد الوطني. تكريم أبطالنا البواسل وحول مشاركة شركة أضواء الرياض ودورها الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية بشكل فاعل في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين، قال الدكتور إبراهيم المهنا: إن الشركة اختارت أن تحتفي بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين بطريقة عملية ومستمرة فلا تقف عند فعاليات اليوم الذي يصادف الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، فأحببنا أن نجدد البيعة الخالصة عملياً فهو يوم تسطير الولاء الخالص لله ثم لولاة الأمر في الشدة والرخاء وترجمة الأقوال إلى أفعال على أرض الواقع، فكان لشركة أضواء الرياض الشرف والمبادرة في تكريم البطل الفارس الهمام الفدائي جبران عواجي مضرب المثل للشجاعة والإقدام لهذا الوطن المعطاء، وكان ذلك من خلال أولاً: هدية خاصة خمسون ألف ريال، ثانياً: قبول جميع أبنائه في شركة أضواء الرياض التعليمية مجاناً حتى تخرجهم في التعليم العام مستقبلاً. وأوضح المهنا أن أضواء الرياض تتأسى في ذلك النهج بأبطالنا المرابطين على الحد الجنوبي وأبطال قوات الأمن الذين يسهرون على أمننا في المدن والقرى والطرق على امتداد الجغرافيا الوطنية العزيزة؛ فهم يحتفون بالذكرى الغالية فعلياً كل يوم، حيث يبذلون أرواحهم ودماءهم فداء للدين ثم الوطن والملك. وأضاف المهنا: من هنا وجدنا أن علينا واجب المشاركة في الجهد المشرف للذود عن حمى الوطن، فقررنا: -استشعاراً منا لمسؤوليتنا الوطنية وإيماناً بعظم التضحيات التي يقدمها أبناؤنا في ساحات البطولة والفداء-: 1 - تقديم مِنَح دراسية مجانية لأبناء الشهداء وفي جميع المراحل مع المستلزمات الدراسية كافة التي يحتاجون إليها عرفاناً بما قدمه آباؤهم الشهداء في سبيل الله ثم الوطن. 2 – تقديم منحة مجانية بنسبة 20٪ لكافة أبناء أبطالنا في الحد الجنوبي تكريماً لمواقفهم البطولية الخالدة. 3 – تقديم منحة مجانية بنسبة 10٪ لكافة أبناء العسكريين بشتى القطاعات العسكرية تكريماً لعملهم في حراسة وحماية الوطن وأبناء الوطن الغالي. 4 – تقديم مِنح بنسبة 50٪ لطلابنا كافة من حفظة القرآن الكريم تعظيماً لكلام رب العالمين وأهميته وتشجيعاً لناشئتنا على التنافس في ميدانه العظيم. 5 - تقديم مِنح للطلاب الأيتام كافة وفي جميع المراحل الدراسية بنسبة 20٪ لنخفف عنهم ما أمكن من صعوبات الحياة وهذا منهج تسير عليه الشركة منذ تأسيسها في دعم المحتاجين من أبنائها الطلاب والوقوف إلى جانبهم. 6 - تقديم منح دراسية جامعية لكافة أبناء المتفوقين علمياً. صرحنا التعليمي يتطور باستمرار وختم المهنا حديثه مشيراً إلى التقدم الرائع الذي حققته شركة أضواء الرياض التعليمية في سنوات قليلة بالمقاييس المألوفة لعمر العطاء التربوي المعروف بحاجته إلى زمن غير قليل حتى ينضج المشروع ويبدأ في نقل طموحاته من الخطط إلى الواقع، وشدد على أهمية التركيز على هدف أسمى نسعى إليه وتسعى إليه كل مؤسسة تعليمية إضافة إلى الأهداف الأخرى وهو المساهمة في بناء جيل وطني مسلم محصن بالعلم والمعرفة والإخلاص لدينه ووطنه ومليكه متحلياً بالأخلاق الحميدة وهو الأساس المتين الذي تقوم عليه نهضة بلادنا الغالية بلد الخير والمحبة والأمن والسلام.