تم اختيار تونس لاحتضان القمة الثامنة عشرة للمنظمة الدولية للفرانكفونية والتي سيتزامن انعقادها مع الاحتفال بخمسينية المنظمة. وحققت تونس بذلك نجاحا دبلوماسيا كبيرا باختيارها بالإجماع لاحتضان الدورة الاستثنائية لقمة منظمة الفرانكفونية سنة 2020. وأكد سفير فرنسابتونس أوليفيي دارفور أن هذا الاختيار هو نوع من رد الجميل لتونس التي كان بورقيبة إلى جانب "ديوري" (النيجر) و"سنغور" (السينغال) و"سيهانوك" (كمبوديا)، من الأعضاء الأربعة المؤسسين لمنظمة الفرانكفونية. وأضاف السفير الفرنسي "لقد جعلت الديمقراطية التونسية الناشئة من نفسها اليوم محل اهتمام العالم". ويشار إلى أن الدول المشاركة في القمة السادسة عشر للمنظمة الدولية للفرانكفونية التي اختتمت أشغالها الأحد الماضي بعاصمة مدغشقر قررت بالإجماع اختيار تونس لاحتضان القمة الثامنة عشر للمنظمة المزمع تنظيمها خلال سنة 2020، ويأتي اختيار تونس لاحتضان هذه القمة بعد 18 سنة من أول وآخر قمة احتضنها بلد عربي (لبنان). من جهة يؤدي الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس زيارة رسمية إلى تونس على رأس وفد رسمي هام وحوالي 250 رجل أعمال فرنسيا سيشاركون في الندوة الدولية للاستثمار بتونس.
