استطلاع: غلاء الأسعار أبرز تحديات السياحة الداخلية

أفاد استطلاع أجراه المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن غلاء الأسعار في المناطق السياحة الداخلية من أبرز التحديات التي تواجه السياحة الداخلية.
وقد أجرى المركز الاستطلاع بعنوان "اتجاهات السعوديين نحو السياحة الداخلية" في شهر ذو القعدة 1437ه (أغسطس 2016م)، حيث شمل عينة عشوائية من مختلف مناطق المملكة بلغت 1083 فرداً.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 80% من السعوديين سبق لهم السفر لغرض السياحة، و42% من أفراد العينة سبق لهم السفر بغرض السياحة داخل وخارج المملكة، بينما 29% سافروا لغرض السياحة الداخلية فقط، و11% سافروا لغرض السياحة الخارجية. ويفضل 67% من عينة الاستطلاع السفر مع الأسرة، و12% مع الأصدقاء.
وحول تحديات السياحة الداخلية، جاءت النسبة الأعلى لغلاء الأسعار في المناطق السياحة الداخلية حيث بلغت 73% من عينة الاستطلاع، يليها ثانياً قلة عدد أماكن الجذب السياحي بنسبة 60%، ثم ضعف التسويق للسياحة الداخلية ثالثاً بنسبة 59%، وتساوت عوامل قلة الأنشطة والفعاليات والبرامج الترفيهية، وضعف البنية التحتية بنفس النسبة فقد بلغت 53%.
ويرى 78,3% أن السياحة الداخلية تسهم في زيادة التواصل الاجتماعي مع الآخرين، بينما يتفق 75% أنها تسهم في توفير فرص العمل والحد من البطالة، كما وافق 75% على أنها تدعم إحياء الفنون التقليدية والصناعات المحلية، إضافة إلى ذلك أكد 70% أن السياحة الداخلية تقلل من معدل إنفاق السعوديين في الخارج لأغراض السياحة.
وأظهرت النتائج أن 44% من الذين يفضلون السياحة الداخلية، سافروا بمعدل 1 إلى 5 مرات خلال الخمس سنوات الماضية. وبينت أن 38% من رواد السياحة الخارجية سافروا بمعدل 1 إلى 5 مرات خلال الخمس سنوات الماضية.
أما فيما يتعلق بتحسين تطوير السياحة الداخلية فقد جاءت درجة الموافقة عالية جداً للمقترحات التي تم عرضها على أفراد العينة، حيث وافق 80% منهم على أن الاهتمام بجودة الخدمات السياحية المقدمة يأتي كأولوية بالنسبة لهم، ووافق 80% أيضاً على أهمية تسهيل الاستثمار في قطاع السياحة الداخلية. وأشار 79% من عينة الاستطلاع إلى أن الاهتمام بإجراء الأبحاث والدراسات السياحية من الوسائل المهمة لتطوير قطاع السياحة في المملكة، إضافة إلى الموافقة على الاهتمام بالفعاليات الترفيهية المصاحبة، وايجاد التشريعات والقوانين التي تسهم في تفعيل السياحة بنسبة متساوية بلغت 78%.