تعج الساحة الإعلامية الرياضية سواء في الفضاء والمقروء والمسموع والإلكتروني بالعجب العجاب من هبطوا عليها بالبراشوت وأصبح البعض منهم أضحوكة عندما حولوا برامج الفضاء الرياضية إلى أشبه بالمسرحيات الكوميدية التي تجذب بعض المشاهدين ليس للتثقيف والفائدة وإنما للترفيه والضحك على مجموعة "مهرجين" ومن يسايرها الركب لكن كما يقال "الدنيا مازالت بخير" إذ يتواجد نخبة من الإعلاميين سواء ككتاب أو نقاد أو مقدمي برامج فرضوا احترامهم على المتلقي والمسؤول الذين يفرقون بين الغث والسمين ويتصدر هؤلاء الاعلامي المميز المذيع في قنوات "ام بي سي برو" الزميل عبدالله العضيبي كمذيع محترف ومهني فرض احترامه على الجميع، ولم تسجل عليه هفوة او ملاحظة منذ أن دلف إلى الساحة الاعلامية قبل اعوام عدة حتى بدأت تبرز موهبته الإعلامية عبر قنوات أوربت الرياضية مروراً بالقناة الرياضية السعودية واستقر به المطاف في محطته الحالية بعد رحلة حافلة بالإبداع في الميدان سابقاً والتألق في الاستديو حالياً ما جعل الجماهير تتمنى الجماهير استنساخ العضيبي في كل برامج لدى القناة الناقلة والقنوات الرياضية الأخرى، يمتلك الحس الرياضي والخلق الرفيع وينتقي ضيوفه بدقة متناهية وطرح اسئلته الهادفة ويحاور ضيوفه بهدوء بعيداً عن التعصب والاسقاطات على المنافسين ومنحهم فرصة الاساءات. ما يميز العضيبي أنه يبحث عن الايجابيات والمصلحة العامة ويجعل من برنامجه متابعاً ومثيراً من دون الحاجة للتكلف واستضافة ممثلين كوميديين وضع لهما المعد سيناريو تناحر وتبادل شتائم من أجل شد انتباه المشاهد ومن ثم تداول المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والضحك عليه، فهنيئاً للقناة الناقلة بموهبة العضيبي وإلى المزيد من النجاح وكم نتمنى أن يكون قدوة للبقية في كيفية العمل المهني الإعلامي الرياضي الاحترافي.