أكد بيان صادر عن جمعية حقوق الإنسان في سوريا أن سلطات الأمن السوري استكملت أول من أمس تنفيذ العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد القاضي بالإفراج عن 112 معتقلا.. وأشار البيان الذي وصل إلى «الرياض» أن معظم الذين أطلق سراحهم أمضوا أكثر من عشرين عاما في السجن وتجاوزت مدة حكم البعض اثني عشر عاما، وأضاف أن المعتقلين أجريت معهم مقابلات عديدة لدى فرع الأمن العسكري قبل إطلاق سراحهم ونوه بأن معظم المفرج عنهم من التيار الإسلامي مؤكدا بقاء حوالي 320 معتقلاً في سجن صيدنايا منهم 30 فلسطينيا. وتنشر «الرياض» بعض أسماء المفرج عنهم وهم محمد يوسفان، ظافر قطيع، غسان مارديني، أحمد أبو عباية، غدير الحلبي، إبراهيم شعبان، أحمد قدور، جمال حاج شحود، جودت صرمة، عبد الرحيم جرود، عبد القادر صيبعة، محمد شيخ علي، نجم عبد الباقي، عبد الحميد عتيق، عبد الجواد ناور، فواز عدي، فريد شقفة، صبحي بركات، محمود دباغ، عبد المنعم العدوي، سبيع عزوز، محمد ناصر العريضي، يحيى الحلبي، أحمد غنمة، شاهر شموط، تيسير هنيدي، عبد الباقي كلو، محمد الصالح، لطوف قازان، عبد الله علي ا لسعيد، خير الدين دبورة، باجس حمدان، جاموس، محمود يونس. وأشار البيان بان جمعية حقوق الإنسان في سوريا ترحب بالإفراج عن المعتقلين وتطالب بمتابعة الخطوات في هذا الاتجاه حتى يتم إخلاء السجون من معتقلي الرأي والضمير والمعتقلين على خلفيات سياسية كما تطالب السلطات المعنية نشر قوائم أسماء من يتم الإعلان عن إخلاء سبيلهم والكف عن الاستدعاءات الأمنية المتكررة.