عبر جابر طيب سليمان السحاري الابن الأكبر لحارس المتوسطة (136) طيب السحاري الذي توفي وزوجته في حادثة الجمرات - رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته - عن شكره وشكر اخوته لكل من ساهم في الرفع عن معاناة اخوته اليتامى الذين توفي والدهم ووالدتهم ولم يتركهم أهل الخير جزاهم الله خيراً.. بمساهمتهم من خلال جريدة «الرياض» في تقديم الدعم المالي لشراء مسكن يأويهم وتوفير متطلباتهم المستقبلية وكذلك قدم شكره لجميع فاعلي الخير الذين تباروا في مساعدة اخوته والوقوف معهم في محنتهم لا أرى الله أحداً مكروهاً في عزيز لديه. ودعا جابر أهل الخير للتعامل مباشرة مع جريدة «الرياض» التي تولت موضوع شراء البيت وتوفير متطلبات اخوتي من خلال تبرعات أهل الخير جزاهم الله خيراً كما أشكر قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن عطية الطوري الذي وجه بنقل أخي منصور من المنطقة الشرقية إلى الرياض ليكون قريباً من اخوته كما أنني أعمل في المنطقة الشرقية بالدفاع الجوي اخواني بحاجة لأن أكون قريباً منهم حيث أني العائل الوحيد لهم بعد وفاة والدي ووالدتهم رحمهما الله. كما أتوجه بنداء إلى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من أجل نقل أخي علي الطالب في فرع الجامعة بالأحساء إلى الرياض الذي تم قبوله لهذا الفصل الدراسي الثاني وشاء الله تعالى وتوفي والده ووالدته.. وأن إخوته بحاجة إلى لم شملهم ليكونوا قريبين بعضهم من بعض للرفع من معنوياتهم وتجاوز محنتهم بمشيئة الله تعالى. ويذكر أن الابن جابر متزوج ولديه طفلان وأصبح اليوم مسؤولاً عن اخوته ورعايتهم بعد الله سبحانه وتعالى. وكانت «الرياض» تلقت مزيداً من التبرعات التي وعد بها أهل الخير عند النشر لحالة الأيتام وهي أحد عشر ألف ريال من ريان أحمد الحسيني ومبلغ 4500 ريال من أبو خالد وأم بندر الفين وخمسمائة ريال وبهذا يرتفع حجم التبرعات التي وصلت إلى جريدة «الرياض» إلى (370,000) ريال كما وعد عدد من أهل الخير بشراء سيارة للأيتام لاستخدامها في تنقلاتهم من وإلى المدارس. وكانت «الرياض» قد تلقت أمس عشر آلاف ومائة ريال من مجموعة فاعلي خير بواسطة الأستاذ صالح المحترش.