الاتصالات السعودية تنقل حركة مكالمات الحج الدولية ب 63 ألف دائرة

تمكنت الاتصالات السعودية من رفع طاقة شبكتها الدولية الاستيعابية الى(63) دائرة بزيادة (8) آلاف دائرة اتصال دولي وذلك خلال الأسبوع الأخير ليتم الاستفادة منها خلال موسم حج هذا العام للاتصال الدولي مع الدول الإسلامية والدول الأجنبية التي يلاحظ زيادة حركة الاتصالات عليها في المواسم وخاصة في فترة موسم الحج.
صرح بذلك نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الاتصالات الدولية المهندس سعد بن احمد دمياطي, مبيناً أن إجمالي الدوائر الدولية التي سيتم الاستفادة منها هذا العام والبالغة (63) ألف دائرة، موزعة على العديد من الوسائل التراسلية الدولية وهي الكوابل البحرية العالمية المارة في جده وهي خمسة كوابل بحرية قارية وعالمية بالإضافة إلى محطات الأقمار الصناعية مع عرب سات وانتلسات، وكوابل الألياف الضوئية مع الدول المجاورة وهي الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، اليمن، الأردن، وكذلك الكيبل البحري مع السودان، حيث عززت ذلك بتشغيل 6 آلاف دائرة على الكيبل البحري القاري الرابع الذي تم تدشينه مؤخراً، وعلى صعيد آخر فان تلك الدوائر موزعة على المقاسم الدولية الثلاثة في كل من الرياض وجده والدمام، وبذلك تتمتع الشبكة الدولية للاتصالات السعودية بحماية كاملة ولله الحمد في حالة حدوث أي طارئ وبالتالي تفادي نقطة عطل واحدة. وذكر المهندس سعد دمياطي ان ذلك يأتي في إطار استعداد الشركة لخدمة ضيوف الرحمن بأعلى مستوى من الجودة والأداء أثناء الحج لهذا العام حيث سيتمكنوا من التواصل بالاتصال المباشر مع 243 بلداً حول العالم عن طريق 63 ألف دائرة دولية، ومن المتوقع أن يجري حجاج بيت الله الحرام أكثر من 1600 مليون مكالمة دولية خلال فترة العشرة أيام لحج هذا العام، والجدير بالذكر أن جميع المكالمات الدولية الصادرة والواردة من وإلى المملكة سيتم نقلها عن طريق شبكة الاتصالات الدولية للشركة، ويذكر أن شبكة الجوال ترتبط مع 340 مشغلاً للتجوال الدولي حول العالم.
وأكد المهندس دمياطي أن الشركة عملت منذ وقت مبكر كما هو الحال كل عام على تهيئة كافة الإمكانات الفنية لتقديم خدمة الاتصال الدولي بكفاءة عالية لأكثر من (3) مليون شخص مابين حاج وأفراد القطاعات العاملة بالحج في وقت واحد بالإضافة إلى خدمة عملاء المشغل الآخر وتمرير مكالماتهم من خلال شبكتنا المنتشرة على مستوى العاصمة المقدسة والمشاعر والطرق المؤدية إلى تلك المواقع، مشيراً إلى أن الشركة وضعت خطة متكاملة خاصة بحركة الحج الهاتفية روعي فيها اختيار نواقل فنية عالية الجودة تسهم في تمرير المكالمات الدولية بشكل مرن جدا. وأشار دمياطي إلى أن الشركة جهزت الشبكة الرقمية الدولية بما فيها محطات الأقمار الصناعية الأرضية بالرياض وجدة ومراكز الإرسال الدولي وذلك لغرض بث واستقبال البرامج التلفزيونية حية على الهواء لمناسك الحج والوقوف بعرفة.
وفي ختام تصريحه قال الدمياطي أن أكثر الدول التي ستشهد ارتفاعاً متوقعاً في حركة المكالمات هي الدول الإسلامية ذات الكثافة السكانية مثل باكستان والهند وإندونيسيا وماليزيا وبنجلادش وكذلك مصر.