تلقت «الرياض» هذا التعقيب من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبدالله الشهراني حول ما نُشر عن حوادث السرقات بحي اليرموك شرق الرياض وفيما يلي نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشرت جريدتكم الموقرة في عددها الصادر يوم الأحد 28/8/1426ه تحقيقاً مصوراً تحت عنوان (حوادث السرقات في حي اليرموك بالرياض ترغم الأهالي على تركه) استند الصحفي خلاله على آراء أحادية وحوادث فردية، ومع تقديرنا لما تقدمه جريدتكم من جهود إعلامية ومساهمتها في نشر التوعية بين المواطنين، فقد كنا نتطلع إلى أن يشتمل التحقيق وجهة النظر الأخرى في الجهات المعنية حتى يكون أكثر دقة ومصداقية ويتجنب الإثارة والمبالغة التي تثير البلبلة بين المواطنين ومن هذا المنطلق فإنني أود أن أوضح لسعادتكم أن اخوانكم رجال الأمن يبذلون قصارى جهودهم للتعامل مع كل ما يتعلق بأمن الوطن والمواطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة واضعين نصب أعينهم عظم المسؤولية التي يضطلعون بها، ويسرني أن أحيطكم علماً أن الحي المشار إليه مغطى أمنياً وهناك العديد من الدوريات الأمنية الظاهرة والسرية وهو كباقي الأحياء في مدينة الرياض محل المتابعة والاهتمام وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بحمد الله من ضبط بعض القضايا الأمنية في حي اليرموك والأحياء المجاورة لها وتم التعامل معها في حينه كما سلط الضوء إعلامياً على بعض منها وعلى سبيل المثال ما نشرته جريدتكم الموقرة في العدد رقم 13687 في 13/11/1426ه تحت عنوان (كمين محكم يوقع عصابة سرقت السيارات شرق الرياض) وفي العدد رقم 13686 في 13/11/1426ه (شرطة الرياض تعتقل عصابة احترفت سرقة الوافدين تحت تهديد السلاح) وما نُشر في العدد الصادر بتاريخ 29/10/1426ه بعنوان (ضربوا عامل المحطة وسلبوا ما بحوزته من مبالغ.. شرطة الرياض تقبض عليهم في وقت قياسي) ولا يفوتني في هذا الجانب أن أؤكد لكم ولاخواننا المواطنين أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع كل ما يحقق الاستقرار والأمن للمواطنين بكل جدية واهتمام منطلقين في ذلك بعد توفيق الله مما تتلقاه الأجهزة الأمنية من دعم ومؤازرة من ولاة الأمر حفظهم الله. آملين أن يكون في هذا التعقيب ما يجلي الحقيقة.. ولكم تحياتنا. مدير شرطة منطقة الرياض لواء/ عبدالله بن سعد الشهراني