أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد أن مشاركة المملكة العربية السعودية في قمة العشرين التي ستعقد في مدينة أنطاليا بتركيا خلال الفترة من 3 - 4 من شهر صفر الموافق 15 إلى 16 نوفمبر الحالي تأتي أهميتها من المكانة التي تتبوأها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على الساحتين الإقليمية والدولية سياسياً واقتصادياً. وقال السفير مرداد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: تأتي مشاركة المملكة في ظل ظروفٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ حرجة يشهدها العالم الذي ينتظر من القمة أن تطرح توصيات عملية في الشأن الاقتصادي لللإسهام في نمو الاقتصاد العالمي وإخراجه من حالة الركود الراهنة، مبيناً أن طرح القمة لعدد من الموضوعات السياسية مثل الأزمة في سوريا ومكافحة الإرهاب من شأنه أن يبعث برسالة قوية حول توحد الموقف العالمي حيال مثل هذه القضايا المهمة. وأضاف أن المملكة العربية السعودية ولله الحمد دولة فاعلة ونشطة في الاقتصاد العالمي حيث لديها ما يقرب من ربع احتياطات العالم من النفط وتقوم بدورٍ كبيرٍ في استقرار الاقتصاد العالمي، لذا فإن مشاركتها في قمة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – هي بمثابة رسالة ثقة واضحة وقوية في اقتصاد المملكة ومكانتها المالية، وفي نفس الوقت رسالة لكل الذين تعالت أصواتهم مؤخراً للتشكيك في هذا الاقتصاد القوي والمتماسك رغم ظروف المنطقة.