منذ تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قيادة هذا الصرح الشامخ (الحرس الوطني) وهو في تقدم وتطور حتى وصل الى ما وصل اليه حديثاً في قدراته التسليحية وجاهزيته القتالية وتطور كوادره البشرية فكان الاهتمام بالإنسان قبل الاهتمام بالمُعدة. فنرى ويرى الجميع ما وصل اليه منسوبو الحرس الوطني ضباطاً وضباط صف وأفراداً من تقدم في المستوى التعليمي والتدريبي ومن عاصر البدايات حتما سيلمس التطور الكبير والمدهش في هذا المجال، وواكب تطور الإنسان تطور يوازيه في الأهمية وهو تطور المعدات العسكرية التي اصبحت تعتمد على الكمبيوتر وعلى الوسائل الحديثة وهي من احدث المعدات التي تتسلح بها الجيوش المتقدمة تقنياً وقد اتاح التقدم العلمي والتعليمي لمنسوبي الحرس الوطني عبر البعثات المستمرة لشتى المواقع التي توفر العلوم الحديثة والتأهيل المتقدم والقدرة والكفاءة في استخدام تلك المعدات بفعالية. الحرس الوطني تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين اصبح جهازاً عسكرياً يشار له بالبنان ومظهراً من مظاهر الفخر لأبناء المملكة العربية السعودية ودرعاً حصيناً لوطن كريم. ٭ رئيس هيئة الاستخبارات بالنيابة