لماذا يحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأطفال وماسر ارتباط الملك بهذه المرحلة العمرية لماذا حظيت هذه المرحلة باهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؟ سؤال يتبادر إلى ذهن المواطن ورجل الشارع عندما يشاهد مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز في جولاته الداخلية والخارجية يداعب طفلاً بغض النظر عن جنسيته او ديانته او لون بشرته. لماذا هذا الاهتمام من قبل مليكنا بأبنائه وما مفهوم الطفولة عند الملك عبدالله في الإجابة على السؤال يقول الدكتور سلطان بن عبدالعزيز العنقري المستشار الأمني بوزارة الداخلية الأطفال في مفهوم الملك عبدالله ملك الإنسانية هم أطفال سواء في الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب في هذه الكرة الأرضية يجب عدم التردد في مساعدتهم لأنهم جيل المستقبل الذين سوف يحملون من الجيل الذي قبلهم الشعلة التي تنير الطريق من أجل الاستمرار في البناء والتقدم والرخاء لشعوبهم ويضيف الدكتور العنقري قائلاً رعاية والدنا وملكنا عبدالله بن عبدالعزيز للأطفال لاتقتصر على أبنائه الأطفال في المملكة العربية السعودية بل تمتد إلى جميع أطفال العالم بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم أو عرقياتهم أو جنسهم أو لون بشرتهم.. والتوأم البولندي خير دليل على ذلك حتى لايكون كلامنا مستنداً على فراغ أو على أسلوب إنشائي فرعايته واهتمامه بالأطفال بصفة عامة اوصل رسالة وجسد للعالم كيف أن المملكة العربية السعودية هي بالفعل مملكة الإنسانية وأنها دولة إنسانية وليس كما يتهمها الغرب بأنها دولة ترعى وتدعم الإرهاب الذي اكتوينا نحن في المملكة بنيرانه قبل غيرنا. ويستشهد العنقري بفصل التوائم على اهتمام المليك بالطفولة قائلاً أن عمليات فصل التوائم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية أثبتت وتثبت يوماً بعد يوم أن أيادي عبدالله بن عبدالعزيز البيضاء تمتد إلى الأطفال كمخلوقات ضعيفة محتاجة إلى رعاية أبوية قبل الرعاية الصحية والتعليمية والإجتماعية والنفسية والأمنية وغيرها والتي تنبع بدون أدنى شك من الرعاية الأبوية الحانية التي هي إحدى سماته، ويستشهد أيضا برعاية الموهوبين في اهتمام الملك عبدالله بموضوع الأطفال قائلاً:إن رعايته حفظه الله للموهوبين الأطفال في المملكة مثال آخر من أمثلة العناية بهم وتشجيعهم لكي يلحقوا في عالم الإبداع والاكتشافات من أجل أن يبتكروا ويخترعوا ويكتشفوا في هذا الكون كل ما يؤدي إلى خدمة البشرية ورفاهيتها..وهذا لايتسنى إلا بالدعم المعنوي والمادي لأن العقل البشري ليس حكراً على الغرب أو الشرق في الاستفادة منه في الابداع والابتكارات والمكتشفات بل استغلاله مشاع للجميع معروف لدى الجميع وخاصة لدى الباحثين وأكثر خصوصية لدى علماء النفس أنه لايمكن أن يبدع العقل ويعطي في ظل غياب الرعاية والدعم المعنوي والمادي والمناخ المريح الآمن الذي يساعده على الإبداع والإنتاج والاكتشافات.