اتهامات جديدة في قضية تسريب هوية «عميلة» في المخابرات الأمريكية

ذكر المدعي الخاص باتريك فيتزجيرالد الذي يحقق في تسريب معلومات تخص وكالة المخابرات المركزية الامريكية في مذكرة قضائية ان التحقيق سيشمل العرض على هيئة محلفين كبرى جديدة في اشارة محتملة الى انه قد يوجه اتهامات جديدة في القضية.
وذكر فيتزجيرالد في مذكرات قضائية اطلعت عليها رويترز الجمعة ان «التحقيق مستمر» وانه «سيشمل اجراءات امام هيئة محلفين كبرى مختلفة عن الهيئة التي قررت توجيه الاتهام» الى لويس ليبي مدير هيئة العاملين بمكتب ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي.
ولم يذكر فيتزجيرالد تفاصيل في المذكرات.
ويحقق فيتزجيرالد منذ عامين في واقعة تسرب هوية فاليري بليم العميلة السرية بوكالة المخابرات المركزية. وانتهت مهمة هيئة المحلفين الكبرى التي وجهت الاتهام الى ليبي الشهر الماضي بعد توجيه الاتهام.
ولم توجه اتهامات الى كارل روف كبير المستشارين السياسيين للرئيس الامريكي جورج بوش في نفس الوقت مع ليبي. لكن محامين يشاركون في القضية قالوا ان روف لا يزال رهن التحقيق ولا يزال يحتمل توجيه اتهامات اليه.
وكان بوب وودوارد الصحفي البارز في صحيفة واشنطن بوست كشف في وقت سابق من الاسبوع عن انه ادلى بشهادة لفيتزجيرالد تحت القسم ذكر فيها ان مسؤولا كبيرا في ادارة بوش ابلغه عرضا في منتصف يونيو حزيران عام 2003 بمنصب بليم في وكالة المخابرات المركزية. جاء ما ذكره فيتزجيرالد عن اتخاذ اجراءات امام هيئة محلفين كبرى في مذكرات قضائية تراجع فيها عن طلبه بفرض غطاء من السرية على جميع المستندات المتعلقة بقضية تسريب معلومات المخابرات.