سنغافورة تفتح أبوابها لصغار الأخضر

أكدوا الحضور القوي للكرة السعودية والعودة إلى نهائيات البطولات الآسيوية

تأهل منتخبنا الوطني للناشئين إلى نهائيات كأس آسيا والتي ستقام في سنغافورة 2006م بعد فوزه مساء أمس على المنتخب العماني بأربعة أهداف دون مقابل في اللقاء الختامي لمباريات المجموعة الثالثة والذي أقيم على ملعب استاد السيب وشهد اللقاء سيطرة من قبل لاعبي المنتخب، حيث سجل اللاعب فهد الدوسري الهدف الاول من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة بعد تعرضه للإعاقة، وبعد هذا الهدف بثلاث دقائق اضاف اللاعب رائد الصويلح الهدف الثاني من تسديدة من خارج ال 18، وفي الشوط الثاني أضاف لاعبا المنتخب هدفين عن طريق اللاعب فهد الدوسري في الدقيقة 75 من كرة بالرأس وفي الدقيقة 82 يضيف اللاعب يحيى الشهري الهدف الرابع للمنتخب من متابعة لكرة عرضية امام مرمى المنتخب العماني ويضعها وسط المرمى مؤكداً تفوق المنتخب السعودي وأحقيته بالتأهل. ومنتخب عمان حاول أن يسجل مع الهجمات المرتدة ولكن يقظة الدفاع حالت دون ذلك.
ورغم عامل الأرض والجماهير وامتلاك عمان لفرصتي الفوز أو التعادل حتى يبلغ النهائيات الا أن صغار الأخضر بسطوا سيطرتهم طوال المباراة وقدموا لوحة فنية رائعة كان عنوانها القتالية والتنظيم والألعاب (البينية) المتقنة والوصول إلى مرمى الخصم من أسهل الطرق. وتميز وسط منتخبنا بقراءته الجيدة لوضع الفريق الآخر وامداد الهجوم بعدد من الكرات القابلة لهز الشباك في المقابل كان الهجوم السعودي حاضراً ومزعجاً للدفاع الخصم ونجح في استثمار معظم الفرص وتحويلها إلى أهداف. وجاء التقدم السعودي بالهدف الاول ليضع الفريق العماني امام ضغط نفسي كبير الأمر الذي جعل العشوائية تسيطر على ادائه في الوقت الذي تصاعدت روح نجوم المنتخب والامساك بزمام الافضلية ساعدهم في ذلك الحضور الجيد للحارس وأيضاً خط الدفاع الذي تصدى لجميع المحاولات العمانية ولم يكن حكم اللقاء جازماً في التصدي لبعض الألعاب الخشنة التي تعرض لها بعض أفراد منتخبنا وكانت تستحق إبراز البطاقة الحمراء نتيجة الضرب المتعمد من الخلف ورغم ذلك حافظ لاعبونا على ضبط أعصابهم والتحكم بالمباراة حتى صافرة النهاية.
الهدف المبكر أراحنا
تحدث في البداية مدرب منتخبنا الوطني المدرب السويسري جان ماري كونز عن اللقاء قال: أهنئ فريق عمان على المستوى. وكان فريقا قوياً امامنا وكان لنا فرصة وسجلنا منها هدفا مبكرا، حيث أراح اللاعبين من البداية، وبعده جاء الهدف الثاني وخصوصاً ان المنتخب كان لديه يوم واحد للاستشفاء بعد لقاء لبنان وشاهدنا المستوى اللياقي الجيد والجهد الذي قدمه اللاعبون، وطبيعي بعد الهدفين ان يهدأ مستوى المنتخب كردة فعل طبيعية وأشيد بالمنتخب العماني على مستواه الذي جعلنا نتراجع.
أما مدرب منتخب عمان ماركوس فقال: أهنئ المنتخب السعودي على المستوى الذي قدموه وفي كرة القدم عندما تتأخر امام فريق يملك الخبرة وبهدف مبكر يصعب التعويض وقدم المنتخب السعودي مستوى جيدا والمنتخب العماني يحتاج للوقت وعامل اللياقة يدل على عدم استعداده جيداً للتصفيات ومع ذلك قدم اللاعبون مباراة جيدة.
وقدم مدير منتخب المملكة للناشئين لكرة القدم سلمان القريني التهنئة بالتأهل للنهائيات الآسيوية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وإلى نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد على الدعم المستمر والمتواصل لجميع المنتخبات والأندية السعودية وأيضاً الأمير نواف بن سعد بن عبدالله المشرف العام على المنتخبات السنية على متابعته المستمرة لجميع برامج إعداد المنتخب ووقوفه الدائم مع المنتخبات السنية، كما قدم شكره للاعبين والجهازين الإداري والفني على ما قدموه من جهد من أجل تأهل المنتخب وظهوره بالمستوى الاكثر من رائع.
وأضاف القريني ان فرحته ليست فقط بالتأهل وإنما هناك فرحة كبرى وهي استمرار هؤلاء اللاعبين مع بعض فترة اطول من أجل مواصلة برامج الاعداد حتى يقدم اللاعبين كل ما لديهم مستقبلاً للكرة السعودية.
من جانب آخر تواجدت أعداد من الجماهير السعودية لمساندة المنتخب وتشجيعه من أجل الفوز والتأهل.
تصل ظهر اليوم الساعة 2,00 ظهراً بعثة منتخب المملكة للناشئين إلى مطار الملك خالد بالرياض.