أمير الجوف يؤكد على تعزيز دور المجتمع في مسيرة التنمية    نائب أمير الشرقية يثمن دور الكوادر الطبية    .. و يستقبل العلماء والمشايخ    المملكة ضمن أوائل دول العالم في تطوير إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي    أمير القصيم يستقبل وكلاء المحافظات المعينين    أمير الرياض يستقبل عدداً من مسؤولي القطاعات.. ويطلع على «وقف ضرماء»    ولي العهد ورئيس الإمارات يستعرضان هاتفيا تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة    معضلة التوتر    دورتموند يهزم أتليتيكو برباعية في مباراة مثيرة ويتأهل لقبل نهائي "أبطال أوروبا"    ولي العهد وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في غزة    أمير الشرقية يدشن العيادة الطبية بالإمارة    أمير الباحة يتسلّم تقريراً عن الحالة المطرية    فهد بن سلطان يستقبل أهالي ومسؤولي تبوك    سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية    السينما في عالم يتشكل    الظروف الجوية تجبر الهلال على تدريبات بدنية .. استعداداً لمواجهة العين الإماراتي    عودة بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات    فن «التعشير».. حماس المحاربين وفرح الأعياد    "عيد إثراء" يجذب أكثر من 95 ألف زائر    أخضر الصالات ينهي تحضيراته لمواجهة العراق في كأس آسيا    رئيس مجلس النواب الأردني يقيم مأدبة عشاء على شرف رئيس مجلس الشورى    "الهلال" يكتفي بتدريبات في مقر إقامته    انخفاض الإنفاق بالعيد 31%    أمير الرياض يحضر حفل تسليم جائزة الملك فيصل    صندوق النقد: نمو الاقتصاد السعودي 6%    الخطيب: المملكة تركز على مشاريع سياحية مستدامة    برنامج لتحسين إنتاجية القمح والشعير    مدرب تشيلسي يتوعد لاعبيه بعد مشاجرة ركلة الجزاء!    «موارد وتنمية الرياض» يقيم حفل معايدة لمنسوبيه    المملكة تعرض مبادراتها لحماية واستدامة البحار في مؤتمر «محيطنا» التاسع في اليونان    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 21 لمساعدة الشعب الأوكراني    الاتحاد الأوروبي يحذّر من مخاطر حرب إقليمية في الشرق الأوسط    محافظ جدة يستقبل القيادات العسكرية    نائب أمير مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير سعود بن مشعل يستقبل أئمة المسجد الحرام ومديري القطاعات الامنية    26 % نمو الحركة الجوية في السعودية ومصر الوجهة الأعلى    امير منطقة تبوك يستقبل رئيس وأعضاء الجمعية التعاونية الاستهلاكية    نائب أمير منطقة مكة يرأس لجنة الحج المركزية    الربيعة أمام مؤتمر باريس: لن نسمح بغض الطرف عن الأزمة السودانية    القبض على شخص لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بمنطقة القصيم    وزير الخارجية ونظيره الباكستاني يرأسان اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص بين البلدين    42 مزادًا لبيع 278 عقارًا في 11 منطقة    منتدى دولي لتطوير رحلة العمرة والزيارة    موافقة سامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز    القيادة تعزي سلطان عُمان في ضحايا السيول    "القوات الجوية" تشارك بتمرين "علم الصحراء"    علاج جديد يعيد الأمل لمرضى السلّ    استمرار التوقعات بهطول الأمطار مع انخفاض في درجات الحرارة ب3 مناطق    ورود وحلويات للعائدين لمدارسهم بعد إجازة العيد    «رافد» تدعو أولياء الأمور للتسجيل في خدمة النقل المدرسي    تحرك مشترك وآليات للتنسيق الخليجي لمواجهة التطورات    كيف تصبح أكثر تركيزاً وإنتاجية في حياتك ؟    5 أكلات تريح القولون    ثلث النساء يعانين من صداع نصفي أثناء الدورة الشهرية    الكشف المبكر لسرطان الثدي    لصوص العيد    مراحل الوعي    13 فكرة من آداب استخدام «الواتساب».. !    السلام.. واتس !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جبل الرماة والبقيع والمساجد السبعة.. مآثر إسلامية يزورها ضيوف الرحمن بالمدينة
بالإضافة إلى المسجد النبوي وموقع غزوة بدر الكبرى ..
نشر في الرياض يوم 05 - 09 - 2015

يحرص حجاج بيت الله الحرام أثناء قدومهم لأداء النسك على البقاء بالمدينة المنورة لمدة ثمانية أيام لأداء 40 فرضاً مكتوبة داخل المسجد النبوي الشريف غير النوافل والاوتار، وخلال هذه المدة يقوم ضيوف الرحمن بزيارات لمآثر اسلامية من اماكن ومساجد ثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم زارها أو حبب في زيارتها، ومن أهم تلك الأماكن بعد المسجد النبوي الشريف يأتي مسجد قباء ومسجد سيد الشهداء وبقيع الغرقد ومسجد القبلتين، والمساجد السبعة حيث مسجد الفتح ومسجد الخندق، كما يزور الحجاج مسجد الجمعة وجبل أحد ومسجد الميقات في ذي الحليفة وموقع غزوة بدر الكبرى.
ساهمت في القضاء على البطالة بين الشباب لعمل الكثير منهم مرشدين للزوار
وقد ساهمت هذه المواقع في اثراء المدينة المنورة وزيادة اهميتها وشهرتها على مستوى العالم الاسلامي، نتيجة لما ينقله الحجاج عن هذه الاماكن إلى اهلهم وذويهم وخاصة مع وسائل الاتصال الحديثة ونقل الصورة اولاً بأول، كما ساهمت هذه الاماكن ايضاً في القضاء على البطالة بين الشباب، لاتجاه كثير منهم لفتح محلات تجارية بجوارها وبيع الهدايا التذكارية والكتب الدينية المسموح بها من هيئة كبار العلماء، وايضاً فتح اكشاك لبيع المأكولات الخفيفة ومياه الصحة والعصائر، كما عمل كثير من الشباب مرشدين سياحيين يشرحون للزائر اهمية هذه الأماكن وتاريخها وقصتها مع رسول الله أو أحد أصحابه.
المسجد النبوي:
المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، هو أحد المساجد الثلاثة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها المساجد التي تشدّ الرحال إليها، وذلك بقوله: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، مسجدي هذا والمسجد الأقصى والمسجد الحرام»، وهو المسجد الذي أسس بنيانه النبي الكريم وشيده يداً بيد مع المسلمين، وهو مركز الدعوة الأولى إلى الله تعالى و«المدرسة الأولى» في الإسلام، وفيه المحراب والمنبر والأساطين، وأيضاً من الأماكن المفضلة الحجرة النبوية الشريفة، وهي الحجرة التي سكنها النبي الكريم وأزواجه المطهرات، وتقع الحجرة داخل مسجده وفيها قبره عليه الصلاة والسلام، وقبر أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
موقع غزوة أحد
مقبرة البقيع:
مقبرة البقيع هي مقبرة اهل المدينة المنورة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحاضر، ودفن فيه اكثر من 10 آلاف صحابي من صحابة رسول الله وخلق كثير من التابعين، وتسن زيارته والسلام على الاموات فيه، وينبغي لمن زار مقبرة البقيع أن يدعو بما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به وعلمه أمته: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم"، فيسن لمن أتى المدينة زيارة قبور البقيع وقبور الشهداء رضى الله عنهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزورهم ويدعو لهم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة".
المساجد السبعة:
أثناء موقعة الخندق اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم مكاناً لوضع خيمته في جبل سلع، وقام بالصلاة والدعاء على مشركي قريش الذين حضروا للمدينة لمحاربته واطفاء نور الحق، كما قام بنصب خيام المسلمين في أماكن متفرقة ضمن موقع الخندق، وبعد ذلك تم تحديد هذه الأماكن، وبنيت عليها مساجد تحديداً لهذه الأماكن، ومنها مسجد الفتح الذي يقع على قطعة من جبل سلع، بني في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أن بناءه الحالي من الحجارة والجير، ومن الأحاديث المروية أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا في هذا المسجد على الأحزاب في غزوة الخندق، ولما فتح الله على المسلمين من تفوق على الأحزاب سمي بمسجد الفتح.
قبور شهداء غزوة أحد
بالإضافة إلى مسجد سلمان الفارسي، وهو المسجد الأعلى من مسجد الفتح، ومسجد سيدنا على بن أبي طالب، وهو جنوب مسجد سلمان الفارسي، وفي المشرق على جبل سلع آثار عمارة بها حجارة يقال أنها مسجد سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وفي مواجهة قبلة المسجد السابق يقع مسجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي نفس المنطقة أيضاً يقع مسجد السيدة فاطمة رضي الله عنها.
مسجد الجمعة ومسجد الشجرة:
عندما هاجر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة التي وصل إليها يوم الاثنين 12 من ربيع الأول من العام الهجري الأول، أقام عليه الصلاة والسلام في قباء أربعة أيام حتى صباح يوم الجمعة الموافق 16 من شهر ربيع أول من العام نفسه، ثم خرج عليه الصلاة والسلام متوجهاً إلى المدينة المنورة، وعلى مقربة من محل إقامته بقباء أدركته صلاة الجمعة فصلاها في بطن (وادي الرانوناء)، وقد حدد المكان الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمي بعد ذلك بمسجد الجمعة.
أمّا مسجد الشجرة، والذي يعرف كذلك بمسجد الميقات ومسجد ذي الحليفة، والشجرة المقصودة هي الشجرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل تحتها بذي الحليفة كما ذكر في صحيح مسلم، وذي الحليفة وهو ميقات أهل المدينة المنورة ومن مر بها، ويمر عليه الحجاج الآن لعقد نية الاحرام، ويشهد اعداداً كبيرة خاصة مع دخول الأول من ذي الحجة.
حجاج حول موقع الخندق (عدسة/ فايز المطيري)
مسجد قباء:
هو المسجد الذي قال الله تعالى فيه (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين)، فمسجد قباء هو المعني بهذه الآية الكريمة، فهو أول مسجد أسس على التقوى، ويقع في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، ويحرص الحجاج على زيارته والصلاة فيه، وقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في بنائه بنفسه، وقد تم توسعة المسجد ليستوعب 20 ألف مصل، وقامت وزارة الحج والأوقاف بنزع ملكية الأراضي والعقارات المحيطة به، وكلفت الوزارة أحد أمهر المكاتب الهندسية المتخصصة في العمارة الإسلامية لتصميم المسجد على نسق المسجد القديم، تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
جبل الرماة:
هو جبل صغير يقع قرب جبل أحد وفي الجهة الجنوبية الغربية منه، في المنطقة التي وقعت فيها غزوة أحد سنة ثلاث للهجرة، وسمي بجبل الرماة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع الرماة عليه قبيل الغزوة وأوصاهم أن يحموا ظهور المسلمين ويمنعوا تسلل المشركين من خلفه.
يمتد هذا الجبل من الشمال إلى الجنوب مع شيء من الميل نحو الشرق وبقربه مجرى وادي قناة، وهو قليل الارتفاع، وقريباً منه تقع مقبرة شهداء أحد وعددهم 70 شهيداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي مقدمتهم سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، الذي أسماه رسول الله بسيد الشهداء، وسميت جميع المنطقة التي حول موقع المعركة بسيد الشهداء، وهي في سفح جبل أحد الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: "أحدٌ جبل يحبنا ونحبه".
غزوة بدر الكبرى:
هي معركة وقعت في 13 مارس 624م 17 رمضان 2ه، بين المسلمين بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم، وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي المعروف بأبي جهل، عند آبار بدر في جنوب المدينة 150 كلم، وانتهت بانتصار المسلمين ومقتل سيد قريش أبو جهل، ويحرص الحجاج على زيارة محافظة بدر والوقوف على اثار هذه الغزوة التي كانت حداً فاصلاً بين الحق والباطل.
ويسلم الحجاج على شهداء بدر ويدعون الله ان يجزيهم خير الجزاء، ومن شهداء غزوة بدر عمير أبن أبي وقاص، وذو الشمالين بن عبد عمرو، وصفوان بن وهب، ومهجع بن صالح، وعاقل بن البكير، وعبيدة بن الحارث، وسعد بن خيثمة، ومبشر بن عبدالمنذر، وحارثه بن سراقة، ورافع بن المعلاء، وعمير بن الحمام، ويزيد بن الحارث، ومعوذ بن الحارث، وعوف بن الحارث رضي الله عنهم أجمعين.
حجاج داخل مسجد قباء
قوافل الحجاج في زيارة لمسجد الخندق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.