«جويك» و«أرادو» تناقشان تحرير التجارة الدولية والسلعية والنفاذ للأسواق

تعقد "المنظمة العربية للتنمية الإدارية" (أرادو) المنبثقة عن جامعة الدول العربية بالتعاون مع "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) سلسة من ورش العمل حول تنمية مهارات التعامل مع اتفاقيات وقواعد "منظمة التجارة العالمية"، تنطلق مع ورشة من المستوى الأول، تعقد تحت عنوان "تحرير التجارة الدولية والسلعية والنفاذ إلى الأسواق" في الفترة من 24 - 29 أكتوبر 2015 في مدينة شرم الشيخ بمصر.
وتستهدف الورشة المعنيين من مختلف الدول العربية من غرف التجارة والصناعة، ووزارات التجارة والصناعة، وجمعيات واتحادات المستثمرين، ومكاتب التمثيل التجاري، ووحدات منظمة التجارة العالمية بالدول العربية، إضافة إلى الأكاديميين والباحثين في موضوعات التجارة العالمية والصحافيين المتخصصين بموضوعات التجارة والاقتصاد، وكذلك رجال الأعمال المهتمون بمجال التجارة الدولية (التصدير و/ أو الاستيراد).
وتهدف ورشة العمل إلى عرض خلفية تاريخية حول اتفاقية "الغات" والنظام التجاري العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، والتعريف بمنظمة التجارة العالمية وأهدافها ومشكلات الانضمام إليها، مع عرض الواقع الحالي لانضمام الدول العربية للمنظمة، كما تهدف أيضاً لعرض منهجية إعداد جداول التنازلات التعريفية وشرح آليات تنفيذ الاتفاقيات والقواعد التي تكافح الممارسات غير المشروعة والضارة بالإنتاج المحلي وأبرزها اتفاق مكافحة الإغراق، واتفاق مواجهة الدعم والوقاية، إضافة إلى شرح اتفاقيات تنظيم انتقال الواردات خصوصاً التقييم الجمركي والفحص قبل الشحن وقواعد المنشأ إضافة إلى أن الورش تهدف إلى توضيح اتفاق تسهيل التجارة في ضوء المؤتمر الوزاري التاسع في بالي، ورؤية الدول العربية لتنفيذ الاتفاق، وبيان كيفية استفادة مجتمع الأعمال العربي من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، وإلقاء الضوء على التسهيلات الممنوحة للدول المنضمة حديثاً للمنظمة، وستناقش مستقبل تحرير التجارة الدولية السلعية في ضوء المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية الذي سينعقد في نيروبي – ديسمبر 2015.
ويشارك في تقديم الورشة كل من د. محسن هلال مستشار التجارة الدولية وشؤون منظمة التجارة العالمية، و د. عادل عبدالعزيز السن أستاذ الاقتصاد الدولي ومستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، و د. مولاي لحسن أبو طاهر الخبير المتخصص في التجارة والاتفاقيات الدولية من المملكة المغربية، كما يشارك أيضاً خبراء متخصصون من منظمة التجارة العالمية ووحداتها بالوزارات العربية.