هذا هو الحدث الكبير الذي كنا ننتظره منذ بداية المفاوضات والتي تشرفت بأن أكون من ضمن فريق المملكة التفاوضي من بدايات التفاوض، ولا تخفى جهود معالي وزير التجارة والصناعة المشكورة وكافة أفراد الفريق التفاوضي المدعومة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو وزير الخارجية، والغريب هو أن تكون المملكة العربية السعودية خارج هذه المنظومة الدولية طوال هذه السنوات لما تمتلكه المملكة من ثقل سياسي واقتصادي على المستوى العالمي. ولا يخفى العبء الكبير الملقى على عاتق الهيئة العربية للمواصفات والمقاييس لحماية المستهلك والقطاع الاقتصادي بصفة عامة لأنه لن يكون لأسواقنا حماية بعد الله إلا من خلال تطبيق المواصفات القياسية السعودية لتركيز أنظمة واتفاقيات منظمة التجارة العالمية على تسهيل انسياب السلع بين الدول والنفاذ إلى الاسواق دون ادنى عوائق أو تفضيل ماعدا التزام السلع المستوردة بمواصفاتنا القياسية التي هي متماشية مع المواصفات القياسية العالمية. الدكتور خالد الخلف مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس