شكرا لك اللهم

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. حمداً لك يارب الأرباب على ما مننت به على والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من صحة وعافية.. وعودته سالماً الى أرض الوطن الغالي.
لقد سعد الجميع بعودة ملك القلوب.. وملك الإنسانية والد الفقراء والمساكين والضعفاء.
هاهي بلادنا الحبيبة من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها تحتفل بهذه المناسبة الغالية.. وهاهم أفراد الشعب يتسابقون للنظر الى رؤية مليكهم المفدى ليكحلوا أعينهم برؤيته بعد غيبة ثلاثة أشهر قضاها في رحلة علاجية ناجحة ولله الحمد والمنة.. اننا نعيش هذه الأيام عرساً بعودة ملك القلوب فهنيئاً لنا جميعاً ولكل مواطن ومواطنة.. رجلاً وامرأة.. طفلاً وطفلة.. بهذه العودة الميمونة التي انتظرها الجميع فالعيد عيدك ايها الوطن المعطاء ولكافة ابنائه الذين لم يكونوا لحظة واحدة بعيدين عنه بقلوبهم وبألسنتهم التي كانت تردد وتلهج بالدعاء للواحد الديان ان يعود اليهم قائدهم ومليكهم سليل المجد ابا متعب.. يا صاحب الايادي البيضاء والقلب الحنون لقد حق للجميع ان يفرح ويبتهج فالفرحة لا تتسع لها الأرض فهي أعمق وأكبر من التعبير عنها فهنيئاً لهذا الشعب الوفي وهاهي بشائرك يا خادم الحرمين الشريفين تسبق مجيئك وأوامرك السامية اراحت القلوب وذرفت الدموع من المآقي.. فأنتم معهم بوجدانك وأحاسيسك ومشاعرك لم تنسهم وأنت على السرير الأبيض بالرغم من آلامك فكنت نعم الاب ونعم النصير بعد الله عز وجل.
تلك الأوامر يا سيدي وتلك القرارات تدل على الجود والبذل والعطاء بسخاء والسعي الدؤوب للانتقال بالوطن الحبيب والمواطن الى مرحلة جديدة عنوانها الوفاء والرفاهية وانها يا مولاي لامست احتياجات الوطن والمواطنين واشعلت الأفراح والسعادة والبهجة لدى الجميع وقطاعات عديدة كانت بحاجة الى التنمية والانتقال بالمواطن الى مصاف الرفاهية المنشودة.. وهذه القرارات تضاف الى سجل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين بالنجاحات المتلاحقة والتاريخية وقد استبشر الجميع بهذا النهر المتدفق من والد الجميع وهذا ليس بمستغرب على الاطلاق من ملك العطاء والانسانية.. فهذه القرارات بدون استثناء لامست طموحات ابناء شعبك الوفي وكافة فئات المجتمع السعودي النبيل.
انها بلا شك قرارات خير من وجه الخير.. قرارات جاءت لتؤكد للجميع بأن المواطن في قلب ملك الانسانية ليلاً ونهاراً.
حفظ الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية على الدوام وامد في عمره ليواصل البناء وحفظ ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة وعشت يا موطن العدل والحب والسلام.
همسة:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه بالخلد نفسي.