شهد مهرجان المذنب للتمور إقبالا كبيرا من المستهلكين حيث بلغت المبيعات في اليوم الأول للمهرجان أكثر من مائتي ألف من إجمالي بيع أكثر من ألف عبوة كرتون من أنواع مختلفة من التمور. وعبر عدد من المشاركين في مهرجان التمور عن رضاهم عن المهرجان حيث تحدث خالد البواردي أحد التجار في السوق بين أن مهرجان التمور منذ بدايته جيد، وحركة البيع تتزايد والأصناف الأكثر طلباً هي البرحي والسكري الأصفر والأحمر الذي تتميز بإنتاجه محافظة المذنب بالإضافة إلى العدد من التمور والأنواع الأخرى المميزة. فيما تحدث عبدالله الزعير أحد المزارعين أن مهرجان التمور في المذنب يعد مساحة جيدة لبيع الإنتاج من المزارع ، فقد كان المهرجان ناجح بكل المقاييس وهو استثمار لجميع المزارعين والبائعين والمستثمرين. وأكد أحد الدلالين في السوق على تواجد الكثير من الخليجيين وبشكل شبه يومي بمقر المهرجان لشراء التمور خاصة من دولة الكويت مرجعا ذلك لتميز السوق لاحتضانه أجواد أنواع التمور الفاخرة. من جهة أخرى خصصت إدارة سوق المهرجان مقراً لجمعية البر الخيرية لاستقبال التمور من المتبرعين، كما خصصت إدارة الجمعية سيارة مبردة تقوم باستقبال التمور لتوزيعها على المستحقين والاستفادة منها في مشروع تفطير الصائمين في المخيمات التي تنتشر في المحافظة والمراكز والقرى التابعة لخدمات الجمعية.