سنروض الأوزبكي في عقر داره

الشلهوب نجم المنتخب يصارح

شدد محمد الشلهوب لاعب الخبرة في صفوف المنتخب السعودي الأول في حديث خاص للندوة على أنهم سيذهبون إلى العاصمة الأوزبكية طشقند من أجل هدف محدد لن يحيدوا عنه مهما كانت التضحيات وهو يتمثل في ضرورة العودة من هناك بنقاط المباراة الثلاث وإضافتها الى رصيدنا السابق الذي حصدناه من مواجهتنا الأولى أمام منتخب سنغافورة في المباراة الافتتاحية وأشار الشلهوب إلى أن ذلك هو عزم كل اللاعبين الذين تشرفوا بأن يكونوا في الواجهة لتمثيل المنتخب السعودي في هذه المهمة الوطنية الكبرى.
وأردف الشلهوب قائلاً: بأن مهمتهم وهم يشدون الرحال إلى أوزبكستان الأحد القادم تنحصر في كيفية العمل على إسقاط المنتخب الأوزبكي في عقر داره وأمام هدير جماهيره فهذا هو هاجسنا الأكبر ونحن سنسعى جاهدين من أجل أن نسقط المارد الأوزبكي وترويضه مهما كانت التضحيات التي سنقدمها كعربون للفوز على هذا المنتخب.
وعن اللعب خارج الأرض وبعيداً عن أعين الجماهير السعودية الوفية قال الشلهوب إن شماعة الأرض والجماهير ما عادت تخيف أحداً وباتت مجرد مقولة غير مؤثرة ونحن تعودنا على اللعب خارج الأرض والعودة من هناك بنتائج إيجابية تسعد قاعدتنا الجماهيرية العريضة.
وأكد الشلهوب أنهم قادرون على تجاوز هذه الجزئية الجماهيرية وإجبار جماهير المنتخب الأوزبكي على الانحياز لمنتخبنا وتشجيعه بفضل العرض الموسيقي الذي سنقدمه على المستطيل الأخضر في أوزبكستان والذي نسعى إلى أن نعيد به وعن طريقه ذكرى السيمفونيات الجميلة التي اعتاد المنتخب السعودي على رسمها في العديد من المناسبات.
وشدد الشلهوب على أن كل جيل من الأجيال السعودية يكمل الآخر وقال: نحن سنكون امتدادا طبيعيا للأجيال السابقة ولن نرضى بالطبع إلا أن تكون سيرتنا عطرة ونقية ترضي كل التطلعات على المستوى المحلي والعربي والخليجي والآسيوي.
وختم الشلهوب تصريحه قائلا: إن الروح المعنوية العالية التي يؤدي بها اللاعبون التدريبات وإصرارهم على تقديم صورة مشرفة أمام منتخب أوزبكستان يجعله واثق كل الثقة من أن المنتخب لن يعود من طشقند إلا وهو يتأبط النقاط الثلاث التي ستبقيه في صدارة المجموعة كعهده دائما.
وأبدى الشلهوب سعادته الغامرة بالحضور الجماهيري المكثف لجماهير الشرقية في تدريبات المنتخب وسؤالها المستمر عن أحوال اللاعبين ومدى جاهزيتهم لخوض غمار مباراة أوزبكستان وبقية مباريات التصفيات وهو أمر يجد التقدير في نفوسنا ويعطينا دفعة معنوية كبرى لمضاعفة الجهود وبذل النفس والنفيس والغالي من أجل أن نكون عند حسن ظن هذه الجماهير ونعمل على تحقيق كل تطلعاتها وآمالها.