الاتحاد صدارة وأقوى هجوم والهلال وصافة وأقوى دفاع

(الندوة) ترصد دوري المحترفين السعودي في جولته الأولى من الدور الثاني انهيار وحداوي خارج الحفرة وأبها في الطريق نحو الهاوية القلعة واصلت التخصص في إسقاط الفارس والليث يمضي بثبات

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد تمسكه بصدارة دوري المحترفين السعودي حتى الجولة الأولى من الدور الثاني بعد فوزه المستحق على فريق الرائد في عقر داره وأمام جماهيره عندما أسقطه بهدفي حمد المنتشري وعبدالعزيز الصبياني ليرتفع بنقاطه إلى الرقم 33 بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه فريق الهلال فيما لا يزال الفريق الهلالي وصيف المتصدر يقف في منطقة الوصافة متحفزاً من أجل الوصول إلى المركز الأول منتظرا أي تعثر لفريق الاتحاد في أي مباراة من مبارياته المتبقية في المسابقة الملتهبة وكان الفريق الهلالي قد أسقط ضيفه فريق أبها برباعية قاسية مقابل هدف يتيم لفريق أبها وقد تبادل إحراز الأهداف اللاعبون محمد العنبر هدفين وأحمد الصويلح وأحمد الفريدي فيما أحرز يتيمة الوطني لاعبه صالح المحمدي من ركلة جزاء محتسبة من قبل الإمبراطور خالد الزهراني وبذلك يرتفع رصيد الهلال إلى 30 نقطة منفرداً في المركز الثاني حيث يفصله عن فريق الشباب صاحب المركز الثالث خمس نقاط كاملة وعاد الشباب من مدينة نجران بنقاط المباراة الثلاث بعد أن أسقط مستضيفه فريق نجران بهدفين دون مقابل تبادل إحرازهما هداف المسابقة ناصر الشمراني ليرتفع برصيده التهديفي إلى عشرة أهداف بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب مطارديه المصري عماد متعب هداف الاتحاد ومحمد العنبر هداف الهلال ويصل الفريق الشبابي إلى النقطة 25 في المركز الثالث خلف فريق الهلال وصيف المتصدر وقفز الفريق الاتفاقي إلى المركز الرابع على حساب الفريق النصراوي بعد هزيمته أمام غريمه الفريق الأهلاوي بهدفين نظيفين حيث جاء الفوز الاتفاقي على حساب فريق الوطني في مدينة تبوك بهدف أحرزه لاعبه إبراهيم المغنم ليرتفع الفريق الاتفاقي برصيده إلى 20 نقطة محتلاً المركز الرابع الذي كان يحتله الفريق النصراوي بفارق نقطتين عن النصر الذي تجمد رصيده على نقاطه ال 18 وتراجع الفريق الأصفر إلى المركز الخامس بعد هزيمته أمام مستضيفه فريق الأهلي في المباراة التي جرت على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة والتي انتهت بهدفين نظيفين لفريق الأهلي ويفشل الفريق النصراوي وللمرة الثالثة في الصمود أمام نظيره الفريق الأهلاوي، حيث تلقى هزيمته الثالثة على التوالي بعد الهزيمتين الماضيتين في النهائي الخليجي وبذلك يثأر الأهلاوية من هزيمة الدور الأول في الرياض والتي انتهت نصراوية بهدفين مقابل هدف واحد للأهلي واستفاد الفريق الأهلاوي من فوزه المستحق الذي حققه على حساب الفريق النصراوي فقد ارتفع الفريق الأهلاوي بنقاطه إلى 16 نقطة في المركز السادس متحرراً من قبضة المركز السابع وعاد الفريق الوحداوي من مدينة الرس يجرجر أذيال الخيبة والانكسار والهزيمة المرة بعد أن تلقت شباكه ثلاثة أهداف قاسية جاءت بتوقيع السنغالي حمادجي ووليد الجيزاني ابن مكة المكرمة الذي لم يحتضنه أهله الوحداويون بعد تفريط الأهلي فيه فكان أن ذهب إلى مدينة الرس ليأتي مع فريق الحزم ويقتص من أهله الوحداويين وأحرز هدف الحزم الثالث اللاعب صفوان المولد من ركلة جزاء فيما نال يتيمة الوحدة اللاعب المحترف التونسي أمير العكروت من ركلة جزاء في الوقت الذي صام فيه الهداف الأول عيسى المحياني عن مغازلة الشباك وبهذه النتيجة يتجمد رصيد فرسان مكة على نقاطهم السابقة 15 نقطة في المركز السابع بتراجع مخيف جعل الوحداويين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً على مستقبل الفريق في دوري المحترفين فيما خطى فريق الحزم بفوزه المستحق خطوة مهمة نحو الجلوس في المنطقة الدافئة حيث وصل برصيده النقطي إلى 11 نقطة متساوياً مع فريق نجران بنفس النقاط حيث يتفوق عليه فريق نجران بفارق الأهداف أما الفريق النجراني فهو ورغم هزيمته بهدفين نظيفين من أمام ضيفه فريق الشباب إلا أنه لم يتزحزح من مقعده الثامن بحكم أن فريق الحزم لم يكن يمتلك أكثر من ثمانِ نقاط قبل فوزه على فريق الوحدة أما فريق الرائد أو رائد التحدي فقد سقط في اختبار العميد وتلقى هزيمة ثنائية على أرضه ووسط جماهيره وهو الأمر الذي أدى به إلى المركز العاشر برصيده السابق 9 نقاط مما يضعه في دائرة الخطر لاسيما بعد الصحوة الحزماوية التي بدت على فرسان مدينة الرس خلال الأسابيع الماضية وبقى فريق الوطني على وضعه السابق في المركز الحادي عشر بعد هزيمته على أرضه أمام ضيفه فريق الاتفاق بهدف إبراهيم المغنم، حيث تجمد رصيد الوطني على نقاطه الخمس فيما ظل فريق أبها متذيلاً فرق دوري المحترفين على نفس وتيرته السابقة بنقاطه الأربع في المركز الأخير بعد أن تلقى هزيمة قاسية وكبيرة أمام فريق الهلال وصيف المتصدر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لفريق أبها أحرزه لاعبه صالح المحمدي من ركلة جزاء.