توقع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية وعرض إجراء محادثات معه، في حين أعربت بوليفيا عن أملها في تحسين العلاقات مع الحكومة الأميركية المقبلة. وقال شافيز -في تجمع سياسي حاشد الأحد- إن أوباما سيصبح أول رئيس أميركي أسود، وإنه سيكون مستعدا للحوار مع زعماء مثل شافيز، وهو تصريح وصفه الجمهوريون بأنه ساذج. وأضاف (أرسل مبادرة إلى الرجل الأسود منا هنا نحن السكان الأصليون والسود والكاريبيون والأميركيون الجنوبيون إنني مستعد للجلوس والتحدث. أتمنى أن نستطيع دخول مرحلة جديدة). وحث شافيز -الذي طرد السفير الأميركي في سبتمبر الماضي- أوباما على إنهاء الحظر الكوبي وسحب القوات الأميركية من العراق ووقف التهديدات الأميركية لإيران وفنزويلا. ووصف شافيز المرشح الجمهوري جون ماكين بأنه دكتاتور وقال إنه يوجد صدام لا مفر منه بين المصالح الأميركية والفنزويلية على الرغم من عرضه أحيانا تخفيف التوترات بين الجانبين. وتشيراستطلاعات للرأي إلى أن معظم مواطني أميركا اللاتينية يفضلون فوز أوباما على ماكين، بعد أن شعروا بإهمال إدارة الرئيس جورج بوش لهم بشكل كبير مع اتجاه المنطقة إلى اليسار. من جانبها أعربت بوليفيا عن أملها في تطبيع العلاقات مع الحكومة الأميركية المقبلة وقال الوزير بالحكومة ألفريدو رادا (نأمل أن نتمكن من تحسين العلاقات مع الحكومة الأميركية المقبلة وإعادة تنشيط التعاون ليس ضد المخدرات فقط). وتأتي هذه الدعوة بعد يوم من اتهام بوليفيا رجال شرطة أميركيين في مكافحة المخدرات بالتجسس ومنعهم من العمل بمحاربة تجار الكوكايين حتى إشعار آخر.