في لفتة إنسانية كريمة قامت اللجنة النسائية التطوعية بمؤسسة جنوب آسيا مساء أمس، بتقديم التعازي والمواساة في الحاجة فوشان بيبي من دولة باكستان الإسلامية، التي لقيت حتفها على اثر حادث مروري تعرضت له الحافلة التي كانت تقلها من محبس الجن إلى المسجد الحرام لأداء صلاة الفجر. ومن جانبه أفاد رئيس مكتب الخدمة الميدانية (84) المطوف جمال خان، بأن الحاجة المتوفاة فوشان بيبي، تبلغ من العمر 42 عاما ولها 6 أطفال وقدمت للحج مع زوجها وأخيها، وأن الحاجة استقلت النقل الجماعي للذهاب للمسجد الحرام عند الرابعة فجرا، غير أن ارتطام الحافلة بحواجز إسمنتية، أدى إلى انحرافها عن مسارها ومن ثم انقلابها، مما تسبب في وفاة الحاجة وإصابة حاجات أخريات نقلوا على إثرها للمستشفى. إلى ذلك قالت رئيسة اللجنة النسائية التطوعية بالمؤسسة المطوفة فاتن محمد حسين: “ بأن الحادث المروري المروع الذي تعرضت له الحاجة وأدى إلى وفاتها وإصابة حاجات أخريات، آلمنا، وكان لزاما علينا تعزية ذويها مواساتهم، وحثهم على الصبر والاحتساب، والدعاء لها والترحم عليها والاستغفار لها وتخفيف وطأة الألم والحزن على ذويها وجبر مصابهم"، وأضافت حسين، من نعمة الله وإحسانه إلينا أن شرع لنا التعزية، لما فيها من تكاتف المسلمين وتوطيد العلاقات الإنسانية وتبادل الحب والإخلاص فيما بيننا. مشيرة إلى أن وفدا من مؤسسة جنوب آسيا يتقدمهم عضو مجلس الإدارة الدكتور شيخ جمل الليل، ووفد من اللجنة النسائية قدم إلى مسكن ذوي الحاجة المتوفاة وقدم لهم التعازي، والمواساة كما قدمت اللجنة النسائية هدايا وألعاب وملابس وحلوى لأطفال الحاجة المتوفاة، للتخفيف من مصابهم، وبدورها قدمت الداعية آسيا سليمان، لضيفات الرحمن بمقر سكنهم محاضرة توعوية عن الموت وأنه حق علينا، وأجر الصبر على المصاب، وأن الحاجة بيبي كتب لها أجر الحج بإذن الله، وغفر ذنبها ودفنت بمقابر المسلمين بمكةالمكرمة. كما ثمنت السفارة الباكستانية، مبادرة اللجنة النسائية بتقديم التعازي والمواساة لذوي الحاجة المتوفاة، وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنوب آسيا المطوف عدنان كاتب ورئيسة اللجنة النسائية التطوعية المطوفة فاتن محمد حسين. هام مسودة خبر الامير تركي بن ناصر ارجو التواصل وانتظار الصور مع التحية والتقدير.