أعربت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عن أسفها في ما يتردد على لسان بعض أعضاء مجلس الأمة سواء الحاليين أو السابقين من أن المؤسسة هي المسؤولة عما جرى من تقاعس في تحديث أسطولها وما وصلت إليه الأمور من ترد في المؤسسة. وأوضحت (الكويتية) في بيان صحافي أن لجنة الميزانيات لمجلس الأمة هي التي ألغت مخصص الدفعة الأولى لتحديث الأسطول عام 2007 بقيمة 1.5 مليون دينار، وأن مضبطة الجلسة يومي 9 و10 يوليو 2007 تثبت الهجوم الشرس الذي شنه بعض أعضاء المجلس، وأن مسلم البراك وعدنان عبدالصمد يقولان الآن عكس ما هو ثابت في المضبطة، بحسب صحيفة (الوطن) الكويتية. وأكدت (الكويتية) عدم صحة ما يردده أعضاء مجلس الأمة، مؤكدة مواقف بعضهم المتشنجة وغير المبررة التي وراء إجهاض خطة تحديث الأسطول. وقالت إنه لغني عن القول مساعي الإدارة الحالية والإدارات السابقة لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الجاهدة لتحديث أسطولها والارتقاء بمستوى المنتج لتنافس الشركات المحلية والإقليمية، وتأكيداً على ذلك يمكن الرجوع لمضبطة جلسة مجلس الأمة يومي 9 و10 يوليو 2007 للاطلاع على الهجوم الشرس الذي شنه بعض أعضاء مجلس الأمة في هذه الجلسة عندما عرض التقرير الحادي عشر للجنة الميزانيات والحسابات الختامي الصادر بتاريخ 7 يوليو 2007 والذي عرض فيه مناقشة مشروع القانون بربط ميزانية المؤسسة للسنة المالية 2008/2007، حيث قامت اللجنة المذكورة والتي كان يرأسها النائب عدنان عبدالصمد وبإجماع أعضائها بإلغاء مبلغ 1.5 مليون دينار كانت مخصصة للدفعة الأولى لتحديث أسطول المؤسسة على الرغم من استماع اللجنة إلى شرح قدمه رئيس مجلس الغدارة - العضو المنتدب لمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الشيخ طلال مبارك الصباح في ذلك الوقت عن تحديث الأسطول باجتماع اللجنة الذي عقد بتاريخ 27 يونيو 2007 . والذي بين حاجة المؤسسة لشراء أسطول جديد وإعادة الهيكلة حتى تتمكن من منافسة بقية الشركات، وأن نتائج الدراسة التي قامت بها المؤسسة تحت مظلة (الاياتا) أثبتت الحاجة لشراء وتحديث الأسطول.