تعاون بين (الرابطة) والجمعية الإسلامية في الصين

استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي أمس بمقر الرابطة بمكة نائب وزير ترقية الطفولة والشؤون النسائية في سريلانكا محمد حزب الله محمود الذي قدم شرحاً عن الأعمال والمهمات التي تنفذها مؤسسات العمل الخيري في رعاية الأطفال المعاقين ، وشارك في اللقاء القنصل العام لجمهورية سريلانكا في جدة ، الدكتور عثمان آدم.
وأوضح نائب الوزير السيرلانكي أن وزارة ترقية الطفولة والشؤون النسائية في بلاده افتتحت العديد من المدارس الخاصة لتأهيل أولى الحاجات الخاصة من الأطفال المتعاونة مع المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة السيرلانكية كولومبو ، معرباً عن رغبة الوزارة في التعاون في مجال رعاية الأطفال اليتامى والمعاقين مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي. وأبدى التركي استعداد الرابطة وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمي للتعاون في كل مجال يعود بالخير والنفع على أبناء المسلمين في سريلانكا.
كما استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، أمس بعثة الحج الصينية برئاسة إبراهيم هونغ شانغ ، نائب رئيس الجمعية الإسلامية في الصين ، ورافق البعثة في الزيارة القنصل العام لجمهورية الصين في جدة الأستاذ وانغ يونغ.
وأشاد رئيس بعثة الحج الصينية خلال اللقاء باهتمام المملكة بمسلمي الصين وبالحجاج الصينيين ، الذين لقوا الرعاية والعناية منذ وصولهم إلى المملكة ، مثنياً على مناشط رابطة العالم الإسلامي وزيارة الوفد الإسلامي العالمي للصين في العام الماضي لتفقد أوضاع المسلمين ومؤسساتهم ،
وأعرب شانغ عن رغبة الجمعية الإسلامية الصينية باستمرار التواصل بينها وبين الرابطة لعقد المؤتمرات والمناشط الثقافية المشتركة ، مؤكدأً رغبة بلاده باستمرار زيارة وفود الرابطة والوفود الإسلامية لتفقد أوضاع مسلمي الصين والتعاون مع مؤسساتهم. وأكد التركي أهمية العمل الثنائي المشترك بين رابطة العالم الإسلامي والجمعية الإسلامية في الصين من خلال اتفاقية يسهم الطرفان في تنفيذ ما تتضمنه من مناشط تحقق التوعية والفهم الصحيح للإسلام لدى مسلمي الصين ، مبدياً استعداد الرابطة للتعاون مع الجمعية الإسلامية في بكين في مجالات تأهيل الأئمة والمنح الدراسية وتوزيع الكتب الإسلامية التي تشرح أركان الإسلام ومبادئه. وفي ختام اللقاء قدم رئيس بعثة الحج الصينية هدية تذكارية لمعالي الأمين العام للرابطة تقديراً لاهتمامه بالمسلمين في بلاده.