بناء استراتيجية لمعالجة المشكلات الأسرية الانحرافية

برعاية معالي مدير الجامعة الإسلامية د. محمد بن علي العقلا تقوم الجامعة بإعداد دراستين علميتين بحثيتين الأولى حول ظاهرة العنف لدى الشباب بمنطقة المدينة المنورة، والدراسة الثانية حول المشكلات الأسرية الانحرافية بالمدينة، وضمن برنامج هاتين الدراستين تنظم حلقتي نقاش حول الخطة الإستراتيجية لمعالجة ظاهرة العنف اليوم الثلاثاء ، والخطة الإستراتيجية لمعالجة المشكلات الأسرية يوم غد الأربعاء. وتهدف الدراسة الأولى إلى التعرف على مفهوم العنف ومظاهره لدى الشباب ، التعرف على خصائص الشباب وسماتهم ، بيان مدى اهتمام الإسلام بالشباب والعناية بهم ، إبراز أهم العوامل المؤدية إلى العنف لدى الشباب بمنطقة المدينة المنورة ، إيضاح أهم الآثار السلبية لظاهرة العنف لدى الشباب ، بيان أسس التربية الإسلامية في الوقاية من العنف وطرق علاجه لتلك الظاهرة . في حين تهدف الدراسة الثانية إلى التعرف على أبرز المشكلات الأسرية الانحرافية التي يعاني منها الفرد والأسرة والمجتمع في منطقة المدينة المنورة بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية ، ورصد العوامل والأسباب التي أدت إلى زيادة المشكلات الأسرية الانحرافية وتفاقمها في مجتمع منطقة المدينة المنورة ، وبيان الآثار والمخاطر المختلفة للمشكلات الأسرية الانحرافية في منطقة المدينة المنورة ، وتفعيل المؤسسات التربوية والاجتماعية والأمنية في حل المشكلات الأسرية الانحرافية في منطقة المدينة المنورة ، والكشف عن علاقة البناء الثقافي والتربوي لمجتمع المدينة المنورة بزيادة معدل وتنوع المشكلات الأسرية الانحرافية ، وإرشاد أفراد الأسرة (الآباء والأمهات والإخوة الكبار) إلى كيفية مواجهة المستجدات الاجتماعية والأسرية والتربوية، وآلية التعامل معها بأسلوب علمي واضح ، وتوجيه أنظار الباحثين والمختصين في العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية إلى المشكلات الأسرية التي تحتاج إلى دراسة وبحث علمي ، وبناء إستراتيجية وطنية لمعالجة المشكلات الأسرية الانحرافية.