انتهاء قطيعة السدحان والقصبي تجسد القيم الإنسانية

سمة التراحم أسهمت في عودة المياه إلى مجاريها

رأى المختص والباحث الاجتماعي الدكتور وليد محمد، أن عودة العلاقات بين ناصر القصبي وعبدالله السدحان بعد سنوات من الانفصال الفني هو تأكيد على أن القيم الإنسانية لا يعلوها شأن ومن الأمور الاجتماعية الباقية في الحياة، وقطع صلة التراحم والتواصل من الأمور التي يرفضها الشرع سواء بين الأسر أو في الصداقات بين أفراد المجتمع، فالصداقة التي جمعتهما سنوات طويلة وفرقتهما بعض المهاترات هي أمور سطحية استطاعت أن تتغلب على علاقتهما وتوجد بينهما سوء التفاهم، إلا أن سمة التراحم في دواخلهما أسهمت في عودة المياه إلى مجاريها.
تعزيز القيم الإنسانية:
وأكد الباحث الاجتماعي أن الحياة بسيطة بقيمها وإنسانيتها والفرد يتعلم منها الكثير، فالأولى أن يعزز كل قيمه وأخلاقياته نحو الإنسانية ويتجنب قطع العلاقات الأخوية حتى لو كانت بين أصدقاء، وهذه دعوة صادقة لكل الأسر والأصدقاء والأشقاء بتجنب قطع الصلات، فالقيم الإنسانية هي الباقية في الحياة وخلاف ذلك كل الأمور ستنتهي.
عمل يجمع الفنانين:
وكانت الهيئة العامة للترفيه ومجموعة mbc قد توصلت لاتفاق إنتاج عمل مشترك يُعيد ثنائي الكوميديا السعودي إلى الشاشة قريبًا، بعد قطيعة بين النجمين امتدت سنوات.
وزف رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه على تويتر الخبر لجمهور الفنانين، وكتب مغردًا: "في اجتماع في الأيام الماضية مع أخي الشيخ وليد البراهيم لتطوير العلاقة بين هيئة الترفيه ومجموعة mbc العملاق الإعلامي الكبير… ونزف لكم بشرى عمل يجمع الفنانين الكبيرين ناصر القصبي وعبدالله السدحان برعاية هيئة الترفيه ويعرض على mbc".