لقاح أكسفورد لعلاج كورونا ينجح في البرازيل

لا أعراض جانبية بنسبة 100%

أعلن ممثل لشركة أسترازينيكا في البرازيل استئناف التجارب السريرية للقاحها المضاد لفيروس كورونا، الذي تُطَوره الشركة بالتعاون مع جامعة أوكسفورد، بعد حصول هيئة تنظيم الشؤون الصحية في البلاد على تأكيد باستئناف نظيرتها البريطانية للتجارب.
وقالت جامعة ساو باولو الاتحادية، التي تجري التجارب، في بيان إنها أعطت اللقاح إلى 4600 من أصل 5000 متطوع في البرازيل دون أن يُبلغ أي منهم عن أي مشكلات صحية خطيرة.
وشارك في التجارب متطوعون من ساو باولو وريو دي جانيرو وسلفادور في ولاية باهيا الشمالية الشرقية.
وكانت شركة أسترازينيكا قد أوقفت التجارب العالمية مؤقتًا الأسبوع الماضي بعد مرض غامض لأحد المشاركين في بريطانيا.
وتعاني البرازيل من ثالث أسوأ انتشار لفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة والهند، وصارت أرضًا جاذبة لاختبار لقاحات مضادة لمرض كوفيد-19 تطورها بريطانيا والصين وروسيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت مراراً من احتمال ظهور موجة ثانية، كما أوضحت أن كورونا قد يبقى معنا إلى الأبد ويتحول إلى فيروس موسمي.
وفي وقت سابق أوضحت المنظمة الأممية أن الدول التي تشهد تراجعاً في الإصابات لا تزال تواجه خطر "ذروة ثانية فورية" إذا أوقفت إجراءات وقف تفشي المرض بشكل أسرع مما يلزم.
وقال رئيس حالات الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، في حينه إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أميركا الوسطى والجنوبية وجنوب آسيا وإفريقيا.