تسهم وزارة الحرس الوطني في الجهود الأمنية لموسم حج هذا العام 1440ه من خلال "قوات الحرس الوطني في الحج " ، حيث تنفذ مع الجهات الأخرى عدة مهام منها الحفاظ على سلامة وراحة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة وتشارك في أمن منطقة جسر الجمرات وتنظيم الحشود وتسهيل تفويج الحجاج ووصولهم إلى رمي الجمرات ومنع الافتراش ومراقبة منطقة الجمرات، بالإضافة إلى المهام الأمنية بمنطقة الحرم المكي الشريف، في ظل توفير الرعاية والتسهيلات الكبرى من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني. كما تسخر وزارة الحرس الوطني عبر شؤونها الصحية ، كافة الخدمات الطبية والعلاجية المتطورة والرعاية الصحية المتكاملة لحجاج بيت الله الحرام، من خلال مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ومستشفى "منى" الميداني، الذي يوفر عيادات تخصصية مختلفة، إضافةً إلى مواقع صحية في مشعري عرفات ومزدلفة، ويدعم هذه التجهيزات الطبية النظام الإحصائي للحالات المرضية، من خلال الربط المباشر بإدارة أنظمة المعلومات بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، بالإضافة إلى عمل إدارة مكافحة العدوى التي لها جهود في الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار الأمراض. وحرصت الوزارة عبر جهاز الإرشاد والتوجيه بوزارة الحرس الوطني، على توفير كافة الإرشادات الدينية لضيوف الرحمن، من خلال استضافة بعض كبار العلماء والدعاة وتوزيع الرسائل والمطبوعات والمطويات التي تحتوي على شرح المسائل وكيفية أداء النسك، بالإضافة إلى الإفتاء، واستضافة لجنة نسائية تعنى بدعوة النساء من خلال مصلى خاص بهم وإرشادهم عن كل ما يتعلق بفريضة ونسك الحج. كما يعمل فريق التواصل الداخلي بوزارة الحرس الوطني على الاهتمام بالجوانب الإنسانية والاجتماعية، عبر توفير العديد من احتياجات الحجاج خلال موسم حج هذا العام كتوفير حقيبة الحاج المتكاملة والمظلات الواقية من أشعة الشمس، وصالونات الحلاقة بأعلى المواصفات الحديثة وأجود المعايير الصحية. وتشارك ووزارة الحرس الوطني منذ عقود إلى كافة الوزارات ومختلف الجهات والقطاعات لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
