أدخل الجيش الأميركي عملية إنتاج تاكسي طائر إلى خططه الحالية، وذلك بالتعاون مع شركة أوبر العالمية، والتي تتولى عمليات البحث والتطوير التكنولوجي للقدرات الفنية الخاصة بالمركبة الطائرة. ووفقاً لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الجيش الأميركي أعلن اتفاقه مع أوبر لتطوير مروحية قابلة للاستخدام المدني كمركبة للأجرة، وهي تحمل سمات فنية مغايرة للطائرات المروحية العادية، بحيث يكون لديها نظامان متتابعان لتشغيل الدوارات. وتخطط أوبر للقيام بأول تجربة فعلية لطيران المركبة الجوية بحلول عام 2020، مع إمكانية تشغيل تلك التقنية الحديثة في الرحلات الجوية خلال عام 2023. التعاون بين الجيش الأميركي وأوبر جاء بغرض إنتاج تاكسي طائر أكثر قدرة على كتم الضوضاء والأصوات المزعجة للمحركات من المركبات والمروحيات المعتادة، كما أن الوصول إلى تلك التقنيات يمكن أن يكون بمثابة فرصة واضحة لنشر التكنولوجيا للطيران المدني. ويعمل الجيش الأميركي برفقة أوبر من أجل إيجاد الصيغة التقنية لعملية التطوير الجديدة للطيران واستخدامها ضمن أسطول الشركة التي تعمل في تكنولوجيا التنقل، بالإضافة إلى توسيع نطاق مشاركتها في مجالات الطيران المدني. وباتت صناعة السيارات الطائرة على رأس أولويات العديد من الشركات، سواء تلك التي تتخصص في مجالات التكنولوجيا أو تلك التي تركَز على صناعة السيارات على حد سواء، وجاءت أحدث محاولات صناعة تاكسي طائر على نحو مغاير لما هو معتاد في تلك التكنولوجيا.
