غادر بحمد الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود أمس، مستشفى الملك فيصل التخصصي بمدينة الرياض، بعد أن أنهى سموه الفترة اللازمة؛ إثر العارض الصحي البسيط وإجراء عدد من الفحوصات الطبية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- بعدة زيارات لسموه. وعبر الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وأصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي الوزراء وكافة رجالات الوطن وأبنائه المخلصين الأوفياء على زيارتهم وما أبدوه من مشاعر صادقة وتمنيات طيبة أثناء فترة وجود سموه بالمستشفى، سائلاً سموه الله عز وجل أن يسبغ على الجميع لباس الصحة والعافية ويجزيهم خير الجزاء. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود خلال فترة وجوده بالمستشفى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز. وأعرب الجميع عن تهانيهم بتماثل سموه للشفاء التام ولله الحمد، داعين الله أن يحفظ سموه من كل مكروه. من جهته عبر الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لمشاعرهم الأخوية الصادقة، سائلاً الله العلي القدير أن يسبغ على الجميع لباس الصحة والعافية.
