أصدر اتحاد كرة القدم السعودي بيانًا حول ما تداولته معظم وسائل الإعلام المقروء والمرئي من تصريحات حيال موضوع اللاعب المحترف سعيد المولد، حيث أوضح ما يلي: 1- تعاقد نادي الاتحاد مع اللاعب المحترف سعيد المولد لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ 15/1/2015م وحتى تاريخ 14/1/2019م. 2-بتاريخ 24/8/2015م تلقينا طلب من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بواسطة نظام (TMS) الدولي بشأن إصدار الشهادة الدولية لانتقال سعيد المولد بعد أن تعاقد مع نادي فارنزي البرتغالي، ووفق ما تنص عليه مواد لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الدولية تم إبلاغ نادي الاتحاد بهذا الطلب للإفادة بمرئياته في موعد أقصاه 28/8/2015م. 3-بتاريخ 13/11/1436ه ورد للاتحاد السعودي المذكرة الجوابية المقدمة من نادي الاتحاد ردًا على طلب الاتحاد البرتغالي، ورد فيها: «رفض إصدار الشهادة الدولية لانتقال سعيد المولد لوجود عقد سارٍ مع نادي الاتحاد وأن النادي التزم بدفع جميع الأمور المالية للاعب وناديه السابق ووكيله...». 4- بتاريخ 23/11/1436ه الموافق 7/9/2015م تلقى الاتحاد السعودي خطابًا عاجلًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم موجه مباشرة لمسؤول نظام (TMS) في الاتحاد السعودي يطلب فيه إصدار الشهادة الدولية للاعب سعيد المولد من خلال النظام أو رفضها مع تزويده بأسباب الرفض في موعد أٌقصاه 14 سبتمبر 2015م مع التشديد على إبلاغ نادي الاتحاد المعني بذلك. 5- وتم إبلاغ نادي الاتحاد بخطاب الاتحاد الدولي والطلب إليه تزويد الاتحاد السعودي برده على خطاب الاتحاد الدولي المذكور أعلاه. 6- وفي نفس يوم 24/11/1436ه الموافق 8/9/2015م تلقى الاتحاد السعودي إجابة من نادي الاتحاد إلحاقًا لخطابنا، نؤكد على عدم الموافقة بإرسال الشهادة الدولية لانتقال اللاعب للاتحاد البرتغالي لكرة القدم. لذا وفقًا لأحكام الملحق (3) (نظام مطابقة الانتقالات TMS) المادة (8/2) (إصدار شهادة الانتقال الدولي للاعب المحترف) والفقرة (4) والفقرة (7) من نفس الملحق بالإضافة إلى الملحق (3 أ) (الإجراء الإداري الذي يحكم انتقال اللاعبين بين الاتحادات) من لائحة أوضاع وانتقال اللاعبين الدولية، تم رفض إصدار الشهادة الدولية بواسطة نظام ((TMS الدولي من قبل مسؤول النظام بالاتحاد السعودي بناءً على ما وصل للاتحاد السعودي من نادي الاتحاد الطرف المعني بهذا الموضوع. 7-بتاريخ 14/9/2015م (أي الموعد النهائي للرد على خطاب الاتحاد الدولي لتوضيح الأسباب لرفض إصدار الشهادة الدولية لانتقال اللاعب سعيد المولد)، قام مسؤولو الاتحاد السعودي بإرسال مذكرة جوابية للاتحاد الدولي الذي لخص فيها موقف نادي الاتحاد من طلب الاتحاد الدولي إصدار البطاقة الدولية لانتقال اللاعب سعيد المولد وتضمنت المذكرة الجوابية جميع المراسلات والمستندات التي أبزها نادي الاتحاد المعني بهذا الموضوع. 8-أما بالنسبة ما دفع بالإخوان في النادي الأهلي كون الاتحاد السعودي طرفا في النزاع، فإن هذا الدفع غير صحيح، إذ المعول عليه في قاعدة المراسلات التي تتم بين الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي والأندية التابعة له بشأن الشكاوى هو العمل الإجرائي فقط وليس النص الموضوعي لخطابات الاتحاد السعودي ومرفقاتها المرسلة للاتحاد الدولي، وفي مثل هذه الحالة وفي جميع الحالات السابقة المشابهة، من الطبيعي أن يتم الرد على الاتحاد الدولي على الورق الرسمي للاتحاد السعودي لأنه لا يمكن نظامًا أن يقوم نادي الاتحاد أو أي نادٍ سعودي آخر بالتواصل مباشرة مع الاتحاد الدولي إلا من خلال الاتحاد الذي يتبع له النادي (الاتحاد السعودي)، وبالتالي فإن الاتحاد السعودي ملزم نظامًا أمام الاتحاد الدولي أن يبلغ هذا الأخير موقف النادي المدعى عليه في الشكوى المقدمة من اللاعب المدعي، على أن يكون الرد المقدم من النادي المعني مدعما بالمرئيات والمستندات. الأمر الذي قام به مسؤول نظام (TMS) في الاتحاد السعودي الذي نقل إلى الاتحاد الدولي الموقف الذي تبلغه من نادي الاتحاد دون أن يكون للاتحاد السعودي أي رأي أو موقف في هذا الموضوع. وفي هذا الإطار يهم الاتحاد السعودي أن يوضح للجميع حرصه التام على التقيد بالأنظمة والقوانين واللوائح التي يضعها الاتحاد الدولي، وبالتالي فإن جميع المراسلات والمذكرات المقدمة في أي نزاع من هذا النوع تتم وفقًا لهذه الآلية والتي تم تطبيقها في هذه القضية. 9-ونود أن نوضح للوسط الرياضي من خلال ما تم تناوله إعلاميًا بشأن موضوع اللاعب سعيد الولد والخطابات التي تم تسريبها ونشرها أن تلك الخطابات سرية وحساسة في محتواها، ولا يمكن الكشف عنها من قبل أطراف ليس لهم علاقة مباشرة في هذا الموضوع، وبالتالي العمل على تحوير مضمونها إلى اتهامات تطال الاتحاد السعودي. 10-وعليه وبما أن الاتحاد السعودي ملزم بتزويد الاتحاد الدولي بموقف ناي الاتحاد في الموعد المحدد بتاريخ 14/9/2015م وبسرية تامة التي يشدد عليها الاتحاد الدولي بأن يتم معاملة تلك المستندات واستخدامها فقط في مجال التحقيق، حفاظًا على النزاهة والعدالة في مجريات التقاضي أمام الاتحاد الدولي، فلقد قام الاتحاد السعودي، وحسب الإجراءات النظامية المتبعة، بتزويد الاتحاد الدولي بموقف نادي الاتحاد وأرفق جميع المستندات التي أبرزها نادي الاتحاد. بدوره قام الاتحاد الدولي بإبلاغ الاتحاد البرتغالي وناديه التابع له (فارنزي) بنسخة من خطاب الاتحاد السعودي المؤرخ 14/9/2015م. وكان من المفترض على مسؤول نظام (TMS) الدولي في الاتحاد السعودي أن يذكر في خطابه إلى الاتحاد الدولي أن المذكرة تمثل رد نادي الاتحاد إلا أنه لم يقم بهذا الإجراء مما تسبب في التباس يستوجب الاعتذار للوسط الرياضي عامة ونادي الأهلي (إدارة وجماهير) بصفة خاصة. وسيقوم الاتحاد السعودي باتخاذ كافة الإجراءات النظامية الضرورية اللازمة حيال ذلك. كما يهم الاتحاد السعودي أن يذكر الجميع أنه على مسافة واحدة من جميع الأندية المنضمة تحت لواء الاتحاد السعودي ويعمل الاتحاد على المحافظة على مصالح جميع الأندية واللاعبين بشكل متوازن دون أي تفرقة مهما كان نوعها.
