الفيضانات تغرق مدينة بالبرازيل    محمد بن ناصر يكرم 20 متميزًا ومتميزة من تعليم جازان ضمن مبادرة "منافس"2023م    وكيل محافظة محايل يقف على حريق المفروشات    فيليب موريس إنترناشيونال تعلن نتائج الربع الأول من عام 2024.. وتحدّث الدليل الإرشادي لكامل العام    هواوي تُعيد تأكيد التزامها بالإبداع والموضة في حدث إطلاق المنتجات المبتكرة الذي شمل الأجهزة اللوحية والحواسيب المحمولة والمزيد    مركز التحكيم التجاري الخليجي يطلق مبادرة "الأسبوع الخليجي الدولي للتحكيم والقانون"    أمير المدينة يستعرض دور منظومة النقل في خدمة ضيوف الرحمن    القبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر بالمنطقة الشرقية    محمد بن ناصر يقلّد اللواء الحواس رتبته الجديدة    انطلاق المؤتمر الوطني السادس لكليات الحاسب بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل    إثراء" يسرد رحلة الأفلام السعودية في 16 عام عبر "متحف حكاية المهرجان"    «استرازينيكا» تسحب لقاحها ضد كوفيد-19 بسبب «تراجع الطلب»    صالات مخصصة ل"طريق مكة" في 11 مطاراً ب7 دول    سجن مواطن 15 عامًا لترويجه وحيازته الإمفيتامين    المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يغادر غداً أرض الوطن للمنافسة على جوائز آيسف 2024    أنباء متضاربة عل حول «صفقة الهدنة»    «أبشر»: تحديثات مجدولة للأنظمة يوم الجمعة.. لمدة 12 ساعة    منظمة التعاون الإسلامي تُدين بشدة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة    وزير التجارة يزور تايلند لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين    مختص يحذر من الاحتراق الوظيفي ويشدد على أهمية توفير وحدات لقياسه داخل بيئات العمل    بدر بن عبدالمحسن: أمير الشعراء وصوت البسطاء    أول مصنع لإنتاج القهوة في جازان    ارتفاع المخزونات الأمريكية يهبط بالنفط    تركي الدخيل: احذروا تشغيل المحافظ الاستثمارية عبر غير المرخصين    توطين وتخطيط.. أدوار الهيئة السعودية للمياه    برعاية وزير الإعلام.. تكريم الفائزين في «ميدياثون الحج والعمرة»    أمير الشرقية ونائبه يتلقيان تهاني الرزيزاء بتأهل القادسية لدوري روشن    مهما طلّ.. مالكوم «مالو حلّ»    الهلال على أعتاب لقب الدوري (19)    محمد عبده اقتربت رحلة تعافيه من السرطان    4 أمور تجبرك على تجنب البطاطا المقلية    وزير الخارجية الأردني ونظيره الأمريكي يبحثان الأوضاع في غزة    بيئةٌ خصبة وتنوّعٌ نباتي واسع في محمية الملك سلمان    أمير المدينة يرعى حفل تخريج الدفعة ال60 من طلاب الجامعة الإسلامية    الشورى يدعو لتحديث كود البناء السعودي    أمين الرياض يحضر حفل سفارة هولندا    «التواصل الحضاري» يعزز الهوية الوطنية    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يُجري جراحة تصحيحية معقدة لعمليات سمنة سابقة لإنقاذ ثلاثيني من تبعات خطيرة    تحقيقات مصرية موسعة في مقتل رجل أعمال إسرائيلي بالإسكندرية    الأمير خالد بن سلمان يرعى تخريج الدفعة «21 دفاع جوي»    ولي العهد يعزي هاتفياً رئيس دولة الإمارات    استقبل مواطنين ومسؤولين.. أمير تبوك ينوه بدور المستشفيات العسكرية    عبدالغني قستي وأدبه    بدر الحروف    الاتحاد يطرح تذاكر مواجهة الاتفاق .. في الجولة 31 من دوري روشن    المدح المذموم    البدر والأثر.. ومحبة الناس !    تغريدتك حصانك !    الأول بارك يحتضن مواجهة الأخضر أمام الأردن    بونو: لن نكتفي بنقطة.. سنفوز بالمباريات المتبقية    30 مزاداً عقارياً في المناطق    ديميرال: اكتفينا ب«ساعة» أمام الهلال    اختتام دور المجموعات للدوري السعودي الممتاز لكرة قدم الصالات في "الخبر"    الاحتلال يتجاهل التحذيرات ويسيطر على معبر رفح    أمير تبوك يستقبل المواطنين في اللقآء الأسبوعي    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المصلى المتنقل خلال مهرجان الحريد    وزير الدفاع يرعى تخريج طلبة الدفاع الجوي    ريادة إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فندق الباحة العالي
بضاعة مزجاة
نشر في المدينة يوم 10 - 11 - 2014

أتمنّى أن تكون لدينا هيئة، أو "أقل" لكم؟ حتى "بلاش" هيئة، بل تكفي لجنة، فالهيئات بأمانة قد كثُرت، وتُكلّف ميزانيات ضخمة، بلا فائدة تُذكر لبعضٍ منها!.
وتفصيل أمنيتي هي أن تتولّى اللجنة مراقبة استثمارات الجهات الحكومية، سواء في الداخل والخارج، كي نضمن أنها استثمارات صحيحة 100٪، تُغني الجهات مالياً، وفي نفس الوقت تُفيد المواطن العادي داخل نطاق تخصّص الجهات، فضلاً عن حيلولة اللجنة دون ضياع أموال هذه الاستثمارات التي هي من المال العام .
وما جعلني أتمنّى ذلك هو خبر جريدة "المدينة" الذي نشرته يوم الخميس الماضي عن توقّف مشروع فندق استثماري سياحي تابع لوزارة التعليم العالي في منطقة الباحة، حتى أنّ مقاوله هرب ببعض مُستحقات المشروع إلى خارج الوطن، بينما وقّعت الوزارة عقد المشروع قبل أكثر من 3 سنوات، بقيمة 255 مليون ريال، ولم يُنجز منه سوى بعض قواعده وأعمدته التي ظهر عليها الصدأ!.
"شُفْتُوا؟!"، هذا هو عين الذي قلته أعلاه، فلماذا في الأصل تستثمر وزارة التعليم العالي في السياحة؟! ألم يكن من الأجْدى أن تستثمر في إنشاء ما تفقه فيه؟! وأعني الاستثمار في إنشاء جامعات جديدة تنضمّ لمنظومة الجامعات القائمة وتُخفّف من أعبائها، وتُقلّل من تكاليف الابتعاث الخارجي، أو تستثمر في إجراء الأبحاث العلمية وتطبيق وبيع الاختراعات المحلية الكثيرة التي يبتكرها شبابنا بدلاً من إهمالها ، فمثل هذه الاستثمارات هي التي نحتاجها من الوزارة في تنميتنا، ولتترك الوزارةُ السياحةَ لناسها وأهلها، ولتُعطِ القوس لباريها، كي لا تبيع "خُرُوقها" في غير سوقها!.
تأمّلوا الآن وخامة العاقبة: لقد توقّف المشروع الاستثماري الخاطئ، والمقاول قد هرب ومعه جزء من قيمته، والمواطن العادي لم يستفد شيئاً في تعليمه العالي !.
باختصار: لو كانت أمنيتي مُتحقّقة بوجود هذه اللجنة لاتقيْنا وقوع مثل هذه الأمور المؤسفة، والوقاية خير من العلاج، ليس في الماضي والحاضر فقط، بل إلى يوم الدين!.
وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح، قالت مُواسيةً لي: ما كلّ ما يتمنّى المرء يُدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فلا تقنط، لعلّ الرياحُ يوماً ما ترأف بالسفن!.
@T_algashgari
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.