هذا مؤهل وآخر غير مؤهل والسكن هو حق مشروع بعيداً عن كل الشروط وكل الحكايات التي جاءت مرتبكة لتحرم مواطناً أو مواطنة من حقه كتلك التي حدثت مع (مواطنة) حيث أصبحت بعد الإجابة غير (مؤهلة) !! لماذا لأنها لم تتزوج وهو قدرها الذي ( حرمها من تكوين أسرة ) وهو قدر لا يحرمها (إطلاقاً) من حقوقها في الحصول على سكن فوق أرضها في وطنها العظيم الذي يعز المرأة ويكرم المرأة ويقف معها في كل حياتها ،وكلنا يلمس ذلك من خلال التعامل الرقيق والمهذب معها في كل مناحي وطنها الذي يذلل أمامها كل الصعاب لتحيا بكرامة.. والسؤال من هنا لمعالي وزير الإسكان عن شرط (الأسرة) الذي وقف ضدها لتصبح (غير مؤهلة) مع أنها ( معلمة ) فاضلة تعول أباها المقعد وأمها المسنة وهي لهم بعد الله المعين والحب والحنان والرعاية والبر والإحسان !!!....،،، حكاية الإسكان حكاية لوزارة لم تحقق منذ 3 ( أعوام ) أو تزيد قليلاً ما جاءت من أجله لتكون مع الناس ،مع الفرح والحلم الأهم لكل مواطنة ومواطن هو (منزل) أين هو المنزل الصغير ؟ أين السكينة؟؟ وكلنا يترقب الأنباء والناس كلهم ينتظرون النهاية تلك التي ابتدأت بالشروط التي استبعدت الكثير وأهلت البعض والحقيقة ان السكن هو حق لكل مواطنة ومواطن تنطبق عليه شروط المنح وعلى النظام أن يكون صارماً ومنصفاً لكي يمنح المستحق بدلاً من أن يحرمه من حقه في التأهيل كشرط (الأسرة) ذلك الشرط الذي حرم المعلمة من التأهيل وهي أولى الناس( به) متناسياً مواطنتها وضعفها وقلة حيلتها!! فهل هناك تعبٌ أكبر من أن يقف النظام ضد (مواطنة) ويحرمها من حقها بحجة (الأسرة) وكأنها هي التي امتنعت عن الزواج لتصبح فجأة غير مؤهلة للحصول على بيت في وطنها.. فيا لها من حكاية مؤلمة للوزارة التي بدأت بطرح الأسئلة المعكوسة قبل البناء !! ... (خاتمة الهمزة) ....ثلاثة أعوام مرت على وزارة الإسكان وقبل أن نرى (المنازل) جاءت الشروط والسؤال قبل الشروط هو أين هي البيوت ؟؟ !!...وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]
