كشف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار أن الأمانة طرحت أكبر مشروع في تاريخها لإنشاء محطة لمعالجة النفايات لمكةالمكرمة بتكلفة 2.5 مليار ريال يتم تنفيذ 5% منه خلال 15 شهرًا من تاريخ الترسية التي ستتم خلال الأشهر المقبلة. وقال ل»المدينة» إن المشروع سيضع حدًّا لمشكلة التلوث الناتج عن النفايات الصناعية والطبية والخطرة وغيرها، ويقضي على ظاهرة إنشغال عمال النظافة والمخالفين بنبش النفايات. من جانبه قال مساعد أمين العاصمة المقدسة لتنمية الاستثمارات البلدية أمين نائب الحرم للمدينة أن الأمانة أعلنت الأسبوع الماضي عن منافسة في الصحف لإنشاء محطة لمعالجة النفايات لمكةالمكرمة بتكلفة تبلغ 2.5 مليار لمعالجة النفايات دون أن تلوث التربة أو الهواء أو الماء وتشمل أنواع النفايات الطبية والصناعية والخطرة بجميع أنواعها. وذكر أن محطات النفايات تعامل حاليًّا من جانب بعض عمال البلدية وبعض الأشخاص المستفيدين إلاّ أن نبش النفايات ينقل للمدينة حوالة 150 ألف ميكروب، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى استشعار خطورة هذه القضية. وقال نائب الحرم: «نحاول من خلال إنشاء هذه المحطة رفع الوعى لدى المواطنين في جمع وفرز النفايات ومعالجتها بطريقة آمنة وصحية دون أن تنعكس على المدينة بأي نوع من أنواع التلوث البيئي بجميع أشكاله سواءً للماء أوالتربة أوالهواء».