تستضيف أولسان المدينة الهادئة كرويا الصاخبة صناعيا مساء اليوم لقاء نهائي كأس أبطال الأندية الآسيوية وسط درجة حرارة تقل عن 5 درجات ووسط تفاؤل سعودي أن يحقق ممثل الوطن الفريق الأهلاوي لقب البطولة ليتم الإعلان عن تأهل فريق سعودي إلى نهائيات كأس العالم المقبلة. في الجانب الفني يضع المدرب الوطني والمحلل الرياضي اللاعب السابق للأهلي يوسف عنبر قراء «المدينة» في الصورة قبل المواجهة ويكشف عناصر القوة والضعف في الفريق الأهلاوي والطريقة الأمثل التي يراها لكي يتجاوز الفريق عقبة أولسان وتحقيق اللقب المهم. في البداية نشير إلى أن الفريق الأهلاوي على المستوى الفني مهيأ لتحقيق اللقب فهو يمتلك مواصفات الفريق البطل حتى وإن كان يلعب خارج أرضه فاللاعبون متى ما ضاعفوا الجهد في المباراة سيكون الكأس من نصيبهم، ومطلوب من اللاعبين اللعب بإحساس الوطن وإحساس جماهيرهم التي منحتهم الكثير وتنتظر رد الجميل ولن تبخل بالوقوف معهم دائمًا والثقة موصولة للجهاز الفني والإداري الذي يؤدي عمله على أكمل وجه والوصول لهذه المرحلة هو عمل متكامل يفتخر به. كيف يكسب الأهلي أن يكون اللاعبون في أفضل حال فني وتركيز عالٍ جدا لاستغلال جميع الفرص المتاحة أمام المرمى وعدم فتح منافذ للفريق أولسان مع الأخذ في الاعتبار أن الفريق الكوري يعتمد على نجوم معروفين في كوريا أمثال المحترفين البرازيليين مع بعض من يملكون صفة الهجوم الوهمي. ولتفادي خطورة هؤلاء يجب على ياروليم الايعاز الى المدافعين بتشديد الرقابه على اللاعبين البرازيليين لوسيو داسيليفا رقم (19) ودوس سيلفا سانتوس رقم (9) ولويس مارنهاو رقم (10) وهم مفاتيح التفوق في فريق اولسان والقوة الضاربة له إضافة إلى إن الفريق الكوري مميز في الكرات العرضية والضربات الرأسية ولديه مقومات الاستفادة من الكرات الثابته التي أحذر الحارس عبدالله معيوف منها ومن التسديدات البعيدة التي ينتهجها مدرب أولسان إذا شعر أنه بحاجة إليها. ويجب أن يستفيد لاعبو الأهلي من الوقوف الخاطئ للفريق الكوري في الركنيات المنفذة للأهلي فهم لا يملكون قدرة على التمركز السليم في التغطية وكذلك استغلال الهجمات المرتدة فالفريق الكوري سريع في الانطلاق إلى الأمام لكن يجد صعوبة دوما في العودة السريعة واستغلال ذلك بهجمات مرتدة سريعة واستغلال الأظهرة سيعزز من فرص الأهلي في التسجيل، وأضاف عنبر: على الأهلاويين الحذر من الهجوم المرتد السريع للفريق الكوري الذي سيكون في منتصف ملعبه في حال انتهاء الهجمة الأهلاوية السريعة لذلك لابد من تشديد الرقابة على اللاعب دوس سانتوس في تحضير الكرات العالية لزملائه داسيليفا ومارانها ولأن اللاعب البرازيلي سانتوس يملك كل مقومات اللاعب السريع وصاحب فكر عالي في تمرير الكرات الساقطة من خلف المدافعين لذلك لا بد من إقفال كل الطرق المؤدية إلى مرمى الفريق، و لا بد أن تكون تحركات خط وسط الأهلي سريعة مع التمرير الدقيق للاعبين عماد الحوسني وفيكتور وبالإمكان الاستفادة من ذلك من خلال استغلال مراقبة الحوسني وفيكتور وتقدم خط الوسط للهجوم أثناء الهجمة للاستفادة من الثغرات التي سيتركها الفريق الكوري وهذا حل أمثل لإنهاء الهجمة الأهلاوية. وأشار عنبر: الفريق الكوري من خلال اللقاءات التي مضت يعرف بأن مدربه يعتمد أولا على استغلال المنطقة الخلفية للخصم لذلك أعتقد أن مدرب الفريق الأهلاوي لابد أن يضع في حسابه كافة الأمور التي يخطط لها مدرب الفريق الكوري.