دأبت الأسر في المدينةالمنورة على قضاء العيد في الحدائق والمهرجانات ومعايدة المرضى. وتتنوع الأماكن والطقوس، فمنهم من يفضل زيارة المرضى خصوصًا ذوي الإعاقات ودار المسنين والأمراض المزمنة فيما يذهب فريق آخر إلى معايدة أكبر عدد من الأهل والأصدقاء لاسيما بعد أن أبعدتهم مشاغل الحياة عن بعضهم البعض، ويرى قسم ثالث أن العيد فرصة سانحة للتنزه من خلال الفعاليات المصاحبة للعيد بالإضافة إلى استغلال الإجازة في السفر إلى الخارج. يقول عبدالكريم رفيق: إجازة عيد الفطر فرصة سانحة لمعايدة المرضى وخصوصًا ذوي الإعاقات مشيرًا إلى أن زيارة المريض المُقعد ومشاركته فرحة العيد وتقديم هدية بسيطة له عمل عظيم، ويدعو إلى زيارة الأقارب خصوصًا كبار السن والذين لا يستطيعون الحركة والخروج من بيوتهم نتيجة الانشغال في باقي الشهور. وقال صهيب وليد إنه يحرص خلال عيد الفطر على اصطحاب العائلة إلى التنزه في الحدائق والأسواق خصوصًا التي تشهد فعاليات ومهرجانات لافتا إلى أن العيد فرصة لمعايدة الأهل والأقارب. أما سلطان سعد يرى أن السفر خلال إجازة العيد أمر معتاد بالنسبة له من أجل التجديد بعد أن أصبح يقتصر حاليا على صلاة العيد ومعايدة الأهل فقط. ويقول سلطان محروس : العيد السعيد فرصة مواتية لتقوية صلة الرحم وإضفاء الفرح والبهجة على النفس حيث يحرص على حضور حفل الأهالي في كل عام بصحبة أسرته بالإضافة إلى اصطحاب أطفاله الصغار إلى الملاهي الترفيهية ورؤية الفعاليات التي يتم تنظيمها في العيد ولا يخلو ذلك من إمكانية السفر إلى إحدى المدن داخل المملكة. ويقول إنه يهوى تناول «الدبيازة» من يد والدته في الأعياد خصوصًا إذا ما تواجدت على سفرة الإفطار في اليوم الأول.
