أسر ضحايا حادث جامعة حائل تتسلم آخر التبرعات الخيرية للأمير نايف

أمراء ومسؤولون ورجال أعمال قدموا مساعدات مالية لأهالي الطالبات

شهدت حائل أمس الأول حفل توزيع المساعدات الخيرية لأسر ضحايا حادث طالبات جامعة حائل من بنات مدينة الحليفة اللاتي انتقلن إلى رحمة الله إثر حادث مروري خلال توجههن للدراسة في الجامعة.
وأقيم الحفل في مركز الندى للمسنين بحضور أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة حائل عيسى الحليان ورئيس الغرفة التجارية الصناعية خالد السيف ومدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية سالم السبهان.
وأعلنت اللجنة المنظمة للاحتفال الممثلة للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بحائل والغرفة التجارية الصناعية أن المساعدات تمثل آخر المبادرات الخيرية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله والذي تفاعل مع أسر طالبات جامعة حائل المنتقلات إلى رحمة الله عبر تبرع سخي من سموه الكريم يؤكد إنسانيته وقلبه الكبير ووقوفه أثناء حياته يرحمه الله مع جميع أبناء وبنات الوطن في كل جزء من هذه البلاد.
كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل تبرعين مماثلين لأسر الطالبات بالإضافة إلى صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بمبلغ 50 ألف ريال والشيخ صالح التركي الذي قدم مبلغ 250 ألف ريال والجمعية الخيرية بحائل مبلغ مائة وأربعين ألف ريال والشيخ صالح عبدالله كامل الذي قدم مبلغ مائة وعشرين ألف ريال والجميح الخيرية مبلغ مائة وعشرين ألف ريال وكل من عبدالعزيز بن علي الشويعر مائة ألف ريال وبدر حمود المعجل خمسين ألف ريال وماجد بن إبراهيم البراهيم خمسين ألف ريال والدكتور فوزية الجفالي خمسة وعشرين ألف ريال ومبلغ عشرة آلاف ريال من كل من الشيخ عليان الحربي والشيخ عبدالعزيز العقيل والشيخ محمد عبدالعزيز العيسى وعدد من فاعلي الخير الذين قدموا تبرعات أخرى.
وكان الحفل الذي بدء بالقرآن الكريم قد استهله الأمين العام للمجلس التنسيقي عيسى بن عبدالله الحليان بكلمة أعرب فيها عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل على الدعم المتواصل لكل الفئات المستحقة للمساعدات ودعمهم لكل المبادرات التي تعود بالخير على أبناء وبنات الوطن في مختلف المجالات معربا عن شكره لأصحاب السمو الأمراء ولكل أيادي الخير والسخاء التي تفاعلت مع هذا البرنامج الخيري ووقفت مع أسر شهيدات العلم والتعليم مثنيا على تعاون وتفاعل الجميع ومقدرا إيمان وصبر ذوي المتوفيات سائلا الله لهن الرحمة ولأهلهن بالتوفيق. كما عبر مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بحائل سالم السبهان عن سروره لنجاح هذه المناسبة التي جمعت ذوي الطالبات المنتقلات إلى رحمة الله اثر حادث مروري وهن في طريقهن إلى جامعة حائل.
وقال إن تكاتف أبناء الوطن وأبناء المنطقة يعد أنموذجا رائدا ويبعث بالفرح والبهجة ويؤكد أن الوطن بخير طالما الكل يشعر بمعاناة الآخر ويتفاعل مع المبادرات الخيرية المساعدة للأسر المحتاجة سائلا الله أن يكتب هذا العمل في موازين أعمال الجميع ويرحم المتوفيات ويدخلهن في فسيح جناته.
من جانبه أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد العلي السيف أن الوطن وقيادته دوما يدا واحدة في اتجاه دعم المبادرات الخيرية واسر طالبات الحليفة هم إخواننا وواجبنا يحتم الوقوف معهم وتقديم كل سبل المساعدات الممكنة سائلا الله أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره ويضاعف من هذه اللحمة التي تجمع أبناءه
وقال محافظ الغزالة تركي بن شفاقة العتيبي إن المصاب كان كبيرا على الجميع في المنطقة وعلى أسر الطالبات إلا أن وقفة القيادة الحكيمة وسمو أمير المنطقة مع هذه الأسر خفف المصاب وأكد قرب قيادة هذه البلاد المباركة من مختلف فئات المجتمع في كل جزء غالٍ من هذا الوطن.