في قناة البداية سمعت الشيخ سعد البريك يتحدث عن الثروة وعن الدخل وعن الفقر الذي يرى وأرى أن وجوده في بلدنا شيء يفترض الا يوجد ,وبكل أمانة ظل الشيخ يتحدث عن الاموال وعن الفقراء في بلدنا حديثا صادقا ولأننا في حاجة للصدق أكثر مع الذات فإني أتمنى أن تكبر فينا عادة الصدق وقبول الصدق بدلا من النفاق والتملق . ذلك لأن الأشرار هم الذين يهمهم أنفسهم ومكاسبهم وأرصدتهم التي أصبحت حكايات يتبادلها الناس عنهم وعن كم يملكون من الأموال وكم وكم وأظنهم حين يسألون عن غيرهم يقولون كل الناس بخير وكلهم أثرياء وكلهم يشكرون الله على النعم !. مثل هؤلاء هم مصيبتنا وهم مأساتنا وهم كل معاناتنا مع التعاسة وقلة الحيلة ومثل هؤلاء هم أعداؤنا الحقيقيون في وطن يفترض أن لا فقر فيه ولا فقراء خاصة ونحن نعيش في ظل قيادة يهمها راحتنا وفرحنا وأمننا وسلامتنا في وطننا الذي نريده ان يكبر وتكبر معه آمالنا ...،،، ومصيبتنا الأخرى هي أيضا في الفساد الذي قدم ويقدم بعض أسوأ الناس للمهمات الدقيقة ويترك الأكفاء والسبب المحسوبيات فتكون الطامة في أن تأتي بعض القرارات الادارية خاطئة وتأتي بعدها مخرجات هشة وتذهب أموال في بطون الذين لا يستحون لا من الله ولا من الناس ..ومن هنا فإني أتمنى أن نصل الى قناعة واحدة تعيننا على أن نبني وطنا جميلا . ومن هنا تبدأ العملية التنموية تتقدم ويتقدم القرار الاداري المعتمد على المعلومة الصادقة ليصل الناس كلهم للهدف المنشود ...،،،، (خاتمة الهمزة) ...قلت للشئون الاجتماعية عن أن مخصص الضمان الاجتماعي ومبلغ (864) ريالا لا يعين الفقير بل يزيده فقرا اكبر من ذي قبل فصمتت الشئون وبقي الأمر على ماهو عليه حتى اليوم وكأن علاج الخلل الصمت وهي خاتمتي ودمتم [email protected]