كشفت الزيارة التفقدية التي قام بها محافظ تربة خالد حسن الرويس، لمركز شعر 45 كم شمال المحافظة عن تعثر مشروع تحسين تقاطع شعر مع طريق تربة - الخرمة وتوقف العمل به منذ عامين، رغم إنهاء حالة التباطؤ والتسارع و البلدورات ومداخل التقاطع، ورافقه في الزيارة رئيس بلدية محافظة تربة عبد الله علي مكي. وأشار الرويس (للمدينة) بأن تقاطع شعر يعد خطرا على حياة أهالي المركز والمسافرين على الطريق لعبوره وسط منطقة سكنية، واتضح من الزيارة بأن التقاطع يشهد ازدحاما شديدا وحركة مرورية كبيرة وبحاجة إلى التدخل السريع وإنهاء المشروع. فيما استلمت بلدية محافظة تربة أمس المشروع من مكتب النقل بمحافظة الخرمة. ومن جانبه أكد رئيس بلدية محافظة تربة المهندس عبد الله على مكي بأن مشروع تقاطع شعر لم ينفذ بطريقة هندسية متقنة، مما زاد من مخاطر الطريق، مشيرا الى أن البلدية قامت بإستلام المشروع من المواصلات وتم رفع المساحة بالكامل وسيتم بإذن الله وضع مخطط هندسي من قبل استشاريين متخصصين وسوف تبدأ البلدية في العمل بالتقاطع فور الانتهاء من وضع التصور النهائي للمخطط والذي سيراعى فيه المصلحة العامة لتقليل من حوادث التقاطع بعيدا عن الأهواء والرغبات الشخصية التي أدت إلى تأخر المشروع. وقال أن البلدية استلمت المشروع من باب التعاون والحرص على حقن دماء الأبرياء بعد أن ظل العمل بالتقاطع متوقفا لمدة عامين رغم أهميته، ولم يتم رصفه أو وضع إشارة مرورية ولا مطبات. وأكد مدير مكتب المواصلات بمحافظة الخرمة المهندس سامي والذي التقته (المدينة) في موقع التقاطع بأن المواصلات قامت بترسية مشروع تقاطع شعر على إحدى الشركات الوطنية بعد اعتماد مخطط المشروع من لجنة ثلاثية مكونة من المرور والبلدية والموصلات وتم الانتهاء من العمل في حالة التباطؤ والتسارع والبلدورات وصرف عليها مبالغ مالية تخطت 400 ألف ريال وتوقف العمل بانتظار تركيب الانارة من قبل بلدية محافظة تربة حتى نتمكن من اكمال الارصفة ووضع المطبات وكذلك تركيب الاشارة من قبل المرور.
