استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بديوان الإمارة صباح أمس وفدًا من الجالية المصرية بمنطقة عسير، والذين قدموا للسلام على سموه واستنكار ما حدث أمام السفارة السعودية بالقاهرة الأيام الماضية. وبدأ اللقاء بترحيب من أمير عسير مشيدًا بالعلاقات الثنائية التي تربط المملكة بمصر، مؤكدًا أن العلاقة أزلية منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، مؤكدًا سموه على أن علاقة البلدين ستبقى متينة ووطيدة وستستمر بحول الله وقوته. وأضاف سموه: إن ما حدث في الأيام الماضية سحابة صيف مرت بسلام، وعلاقة البلدين الشقيقين خط أحمر لا يمكن لأحد أن يتجاوزها أو يعبث بها، منوها سموه بالتصرف الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين والقرارات التي اتخذها بعد الحادثة ووصفها بالتصرف الحكيم من رجل حكيم وأنها قد أغلقت الأبواب على أعداء البلدين.من جانبه أوضح رئيس الوفد الدكتور عبد الرؤوف الفقيه أن الشعب المصري يقدر وعي وخبرة السياسة متمثلة في حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله.