تنافس أمس 250 شابًا سعوديًا في مجال تقنية وصيانة السيارات على المراكز الأولى في اختبار قدراتهم ومهارتهم في صيانة وتقنية السيارات ومستوى المهارة والكفاءة التي يتمتعون بها في مسابقة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات التاسعة للمهارات التقنية، وذلك بحضور مدير السياسات التجارية العالمية لقطاع السيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان تاكيو ناتسومي، والقنصل العام الياباني جون يوشيدا، وعضو لجنة ملاك الشركات اليابانية في المملكة المساهمة في المعهد، والمدير التنفيذي للمعهد، وأعضاء من اللجنة التنفيذية للمعهد، وأعضاء مجموعة العمل، ومسؤولي الصيانة في المعهد، وأولياء أمور الطلاب إضافة إلى 45 مسؤولاً وخبيرًا يابانيًا. وألقى المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري كلمة رحب فيها بالحضور. وقال إن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعدُّ رمزًا للعلاقة الوطيدة بين حكومة المملكة العربية السعودية واليابان الصديقة، ويجسد الشراكة المتينة بين اتحاد مصنعي السيارات في اليابان وموزعي السيارات اليابانية في المملكة المشاركين في المعهد JADIK ، مشيرًا إلى أن الدراسة الفعلية في المعهد بدأت في شهر سبتمبر من عام 2002 م. وأكد أن المعهد والشركات الأعضاء فيه ( شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة ) تقدم وظائف مضمونة للشباب السعودي للعمل فيها بعد التخرج فورًا، كما يتم منحهم مكافأة شهرية خلال دراستهم. وبين أن مسابقة المهارات التقنية ينفذها المعهد كل عام وتحرص على إقامتها في العادة شركات السيارات الكبرى، التي تضم فنيين على مستوى عالٍ من الخبرة والمهارة لاختبار المهارات الدقيقة والمتقدمة للفنيين المميزين وتقام هذه المسابقة على نطاق إقليمي وعالمي، مفيدًا أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات على الرغم من حداثة سنِّه، حيث لم يُتمَّ بعد سنواته التسعة فإنه يخوض غمار منافسة شديدة ويواجه تحدٍ صعب. وأوضح أن المعهد بمنسوبيه وطلابه قبل هذا التحدي الكبير ليثبتوا أنهم على القدر المطلوب من المهارة والتدريب التقني، بل هم فوق كل التصورات الأولية. بعد ذلك ألقى مدير السياسات التجارية العالمية لقطاع السيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان تاكيو ناتسومي كلمة أشار فيها إلى أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعدُّ رمزًا للعلاقة الوطيدة بين حكومته والمملكة.