رجل أمن بمكة ينقذ مقيماً من القتل ويصاب بكسر في يده

أصيب رجل أمن عصر يوم أمس بكسر في يده اليسرى إثر إنقاذ مقيم من إحدى الجنسيات الآسيوية من القتل، بعد أن حاول أحد الجناة ضرب بائع في أحد المحال التجارية بآلة حادة، في بشارع الحج في العاصمة المقدسة.
وعلمت (المدينة) ان رئيس رقباء غازي الحارثي توجه لإلقاء القبض على جاني حاول كسر زجاج الباب الخارجي لاحد المحال قبل طعنه المقيم البائع، وعند وصوله قام الجاني بكسر الزجاج والدخول للمحل، في الوقت الذي أسرع فيه الحارثي، وحال بين الجاني والمقيم، ليندفع الجاني بقوة وينزلق رئيس الرقباء على الأرض ويصاب بكسر في يده اليسرى، ليتمكن رجال الأمن القبض على الجاني.وتبين من التفاصيل أن الرقيب حميد المالكي والجندي أول باسم العميري خلال عملهما في دوريتهما التابعة للرصد والمتابعة بأمن المهمات بمتابعة رئيس رقباء عبدالله الحارثي أثناء تمشيط حي الشارع الحج، لاحظا أحد الجناة يحاول كسر زجاج أحد المحال التجارية بآلة حادة لمحاولة الدخول لطعن أحد المقيمين، وعلى الفور قاما بإبلاغ الدوريات الأمنية التي وجهت فرقة لمحاولة إنقاذ المقيم بقيادة رئيس الرقباء غازي الحارثي.
وروى الحارثي قصته «بأنه عند صعوده للمحل على الدرج تمكن الجاني من دخول المحل والتوجه للمقيم الذي كان مختبئا بالداخل، وعلى الفور أسرع محاولا القبض على الجاني قبل طعن البائع ووقف بينهما، ليقوم الجاني بدفعه بقوه مما أدى إلى إصابته بكسر بيده، كما أشار إلى أن هذه الإصابة تعتبر الثالثة وهو على رأس العمل حيث أصيب في الأولى بضلعه، والثانية بقدمه، وهذه الثالثة مبينا بأنه يفتخر بذلك في سبيل مساهمته إنقاذ المقيم وقال بأنه يتمتع بصحة طيبة وأنه لا يزال منوما بالمستشفى ريثما تنتهي الإجراءات الطبية اللازمة. وذكرأحد شهود العيان للواقعة (صاحب المحل المجاور) ان المشكلة بدأت حين دخول الجاني للمحل التجاري المجاور حيث نشب خلاف بينه وبين البائع مما أدى إلى تهجمه على البائع بضربة وإصابته، ومن ثم فراره والتوجه لمحله المجاور، وقام البائع المقيم بالإختباء وقفل باب المحل، فيما قام الجاني بكسر الزجاج والدخول للمحل محاولاًإلحاق الأذى بالمقيم إلى ان تمكن رئيس الرقباء الحارثي من إنقاذه قبل طعنه والقبض على الجاني. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان بأنه سيتم إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام ممثلة بدائرة الإعتداء على النفس بحكم الإختصاص.